مضمون لقاء وزير الخارجية الإيطالية،《دي مايو》 مع نظيره الجزائري،《صبري بوقدوم》في روما - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مضمون لقاء وزير الخارجية الإيطالية،《دي مايو》 مع نظيره الجزائري،《صبري بوقدوم》في روما

الإيطالية نيوز، الأربعاء 15 لوليو 2020 - استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي 《لويدجي دي مايو》، يوم 9 يوليو،  وزير الخارجية الجزائري《صبري بوقدوم》 في مقر وزارة الخارجية (فارنيزينا). وخلال الاجتماع بحث الوزيران الملفات الثنائية ذات الأهمية الاستراتيجية وبعض القضايا الدولية والإقليمية، والتي يوجد توافق قوي في الآراء بشأنها، بدءاً من الأزمة الليبية.

شكر الوزير 《دي مايو》 زميله الجزائري أولاً على التضامن الذي أبدته بلاده لإيطاليا في بداية الوباء ، مع المواد الطبية التي تبرع بها الهلال الأحمر الجزائري للصليب الأحمر الإيطالي وعلى التعاون من أجل إعادة مئات المواطنين الإيطاليين إلى وطنهم من الجزائر. وجدد الوزيران التأكيد على علاقة الصداقة القوية والشراكة الاستراتيجية التي توحد إيطاليا والجزائر.

وأكد الوزير 《دي مايو》 اهتمام إيطاليا بتعميق الحوار السياسي مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وتنظيم التعيينات الثنائية المهمة في المستقبل القريب، مثل القمة الحكومية الدولية الرابعة والحوار الاستراتيجي حول القضايا السياسية والأمنية ومنتدى الأعمال الإيطالي الجزائري. كما أكد《دي مايو》على استعداد إيطاليا لتعزيز التعاون مع السلطات الجزائرية في إدارة الهجرة غير النظامية. 
بالإضافة الى ذلك، وافق الوزيران على بدء المفاوضات بالفعل في سبتمبر  لتحديد مناطقهم البحرية ذات الاهتمام الحصري.
ثم أبدى《دي مايو》 و《بوقدوم》قلقهما بشأن الوضع على الأرض في ليبيا، الذي قد يتسبب في عدم استقرار واضح في المنطقة ، وشجبا التدخلات الخارجية في بلاد الراحل معمر القدافي. وجدد الوزير《دي مايو》تأكيد الحاجة الملحة إلى تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة، مشددًا على أن الطريقة الوحيدة الموثوقة للسلام هي طريقة الاتفاق الشامل بين الليبيين الذي يتم التفاوض عليه تحت رعاية الأمم المتحدة بموجب برلين. وإذ يشير إلى أن الاستقرار في ليبيا والساحل يشكل أولوية استراتيجية لإيطاليا وأوروبا، فقدأعرب《دي مايو》أخيرا عن تقديره للجهود التي تبذلها الجزائر في مكافحة الإرهاب وتعزيز مؤسسات بلدان الساحل، من أجل مكافحة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في المنطقة.