الإيطالية نيوز، الثلاثاء 23 يونيو 2020 ـ تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لحادث قتل رجل مسلم من أصل باكستاني، على يد الشرطة الكندية، قبل أيام، في مدينة "مسيساغا"، جنوبي مقاطعة "أونتاريو".
وكان " إيغاز أحمد شودري"، البالغ من العمر 62 عاما، ولديه 4 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 18 عامًا؛ يُعاني من مرض الفصام "الشيزوفرينيا" إلى جانب عدم قدرته على الحركة إلا بشخص يساعده حسب قول أحد أبناء أخيه؛ كما أنه كان يرفض تلقي العلاج الخاص به.
واتصل أحد أبناء شودري بالشرطة بعد تعرض والده لنوبات صحية عقلية تحتاج للدعم والإنقاذ؛ وعند حضور الإسعاف إلى بيته الذي يقيم فيه بمفرده رأوا سكين جيب صغير في يده فما كان منهم إلا أن قاموا بالتواصل مع الشرطة والتي جاءت بدورها واقتحمت البيت وأطلقت النار عليه بعد مشادة معه.
This is insane. This happened in Malton today. The police were called because a man was suffering a mental health crisis. So what did the police do? They climbed a ladder, entered the apartment from the balcony and opened fire on the man, shooting him multiple times pic.twitter.com/Gz9OMVuCih— Ibrahim Hindy (@Hindy500) June 21, 2020
والتقط أحد شهود العيان، مقطعا مصورا لعملية إطلاق النار على بيت شودري واقتحامه مُعلقًا "هذا جنون.. تسلقت الشرطة السلم ودخلت الشقة من الشرفة وأطلقت النار عليه مرات عدة".
Protest right now. Goreway and Morning Star. pic.twitter.com/9gyPOXLDkR— Noah Posocco (@NoahPosocco) June 21, 2020
من ناحية أخرى، قامت مجموعات من المسلمين بالتظاهر والاحتجاج مُطالبين بحق "شودري" واصفين إياه بالرجل المُسالم، نافيين ادعاء الشرطة بحمله للسلاح أو مواجهتهم به نظرًا لحالته الصحية الصعبة.
I want to express my sympathy to his family and friends. I am reaching out to @chiefNish and other officials. The public needs a transparent investigation to determine the facts of what happened and ensure justice for the family. https://t.co/a3bHEAXCno— Navdeep Bains (@NavdeepSBains) June 21, 2020
وقد علق عضو البرلمان الكندي عن مدينة "مسيساغا" ووزير العلوم وتطوير الاقتصاد، نافديب بينز، قائلًا "أود أن أُعرب عن تعاطفي مع أسرته وأصدقائه؛ أنا على تواصل مع قائد الشرطة ومسئولين آخرين".
وتابع "الناس يحتاجون لتحقيق عادل وشفاف للوقوف على حقيقة ما حدث وضمان العدالة للأسرة".