الإيطالية نيوز، الثلاثاء 23 يونيو 2020 ـ قال ماكرون خلال بيان مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد عقد في الاليزيه ان أنقرة تتعارض مع جميع التزاماتها خلال مؤتمر برلين وتسعى إلى "لعبة خطرة" في ليبيا."
وتطالب فرنسا وتونس الأطراف المتنازعة في ليبيا "بوقف إطلاق النار والاستمرار في التزامها باستئناف المفاوضات الجارية داخل الأمم المتحدة".
ووفقا لما صرّح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في الإليزيه مع نظيره التونسي قيس سعيد، إن الهدف من وجوب وقف إطلاق النار هو "استعادة الأمن للجميع، والمضي في إعادة توحيد المؤسسات الليبية وبدء إعادة الإعمار لصالح جميع الليبيين". كما أشار رئيس الدولة الفرنسي إلى الأحداث التي وقعت في البحر المتوسط بين السفن الفرنسية والتركية في الأيام الأخيرة. وأوضح ماكرون أن هذه الحلقات تمثل "واحدة من أخطر مظاهر" "موت دماغي" للناتو.
وفي افتتاح كلمته أشاد ماكرون "بالتصميم" الذي أبداه الشعب التونسي خلال أزمة الفيروس التاجي. "كما أشاد بتونس الديمقراطية والتونسيين الذين جعلوا مُثُل العدالة والحرية التي ألهمت ثورة 2011 التي تلقي بظلالها المحمودة إلى اليوم.
وأضاف ماكرون: "أريد أن أشهد بكل تقديري وثقي لأستمر على طريق الوحدة والاستقلال "من السيادة التي اختاروها لأنفسهم."
وختم الرئيس الفرنسي قائلا: "إن فرنسا ستواصل ضمان دعمها لتونس في القطاع الصحي من خلال تدريب الكوادر الطبية وأنشطة تحديث البنية التحتية، ولكن أيضا من وجهة نظر اقتصادية ". ستمنح فرنسا قرضا جديدا بقيمة 350 مليون وقال الرئيس الفرنسي إن اليورو إلى تونس بموجب الاتفاقات التي أبرمناها "والتي تتوقع ما يصل إلى" 1.7 مليار يورو حتى عام 2022 ". وفي إشارة إلى آخر التطورات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، قال ماكرون إن تركيا تسعى إلى "لعبة خطرة" في ليبيا. أنقرة تتعارض مع جميع التزاماتها التي قطعتها خلال مؤتمر برلين ".