مصر تهدد بالتدخل في ليبيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تتوسطان لإيجاد حل سلمي بين الأطراف - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مصر تهدد بالتدخل في ليبيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تتوسطان لإيجاد حل سلمي بين الأطراف

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 23 يونيو 2020 ـ هدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل في الصراع في ليبيا إذا حاولت قوات حكومة الوفاق الوطني، الهيئة التنفيذية لطرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، استعادة السيطرة على سرت والجفرة، ما أثار العديد من ردود الفعل الدولية وعارضها في بعض الحالات.

إن جبهة دول الخليج العربي السنية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، المتحالفة مع مصر والراعي للجيش الوطني الليبي الذي أعلنه الجنرال خليفة حفتر، قد أيدت علنًا زعيم القاهرة في بيانين دعما لـ"حق مصر في الدفاع عن حدودها". 

ووفقا لأقوال صدرت في بيانيين توضحيين متعارضين صادرين من طرابلس وبنغازي، افتتحت الرياض، خلف الكواليس، قناة حوار مباشر مع كل من طرابلس وبنغازي، في الواقع، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مشاورات اليوم مع وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبي في طرابلس، محمد سيالة، وكذلك مع عبد الهادي الحويج، وزير خارجية الحكومة المؤقتة غير المعترف بها في بنغازي.

وبحسب وزارة الخارجية، ناقش السيالة والأمير فيصل "في إحاطة عن آخر التطورات على الأرض في ليبيا"، مضيفة أن "مشاورات جرت في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حول الوضع الغد في ليبيا. التي ستتم عن طريق التداول بالفيديو ".

ونقلت وزارة الخارجية عن الأمير السعودي قوله: " إن السعودية حريصة على تحقيق وقف حقيقي ومستدام لإطلاق النار في ليبيا واستعدادها للتشاور والتعاون من أجل إنقاذ الدمار وسفك الدماء". مؤكدا أن "السعودية تدعم أي حل يتوصل إليه الليبيون".

وفي بيان صحفي مختلف، قالت وزارة الخارجية الحكومية المؤقتة إن الحويج والوزير السعودي بحثا "الأحداث الأخيرة التي جرت على الساحة الليبية"، مضيفة أن النقاش تناول "الجهود السياسية التي بذلتها الدول". الاخوة والاصدقاء للتوصل الى اتفاق سياسي بعد إعلان القاهرة التي تلقّت دعما دوليا واسع النطاق ".