إيطاليا، مصرع أم مغربية وطفليها جراء انهيار جزء علوي لمبنى صناعي سابق ببلدة أَلْبيتْساتي" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، مصرع أم مغربية وطفليها جراء انهيار جزء علوي لمبنى صناعي سابق ببلدة أَلْبيتْساتي"

الإيطالية نيوز، الخميس 25 يونيو 2020 ـ أصيبت الجالية المغربية في محافظة فاريزي خاصة وإيطاليا عامة بمصيبة مفاجئة على إثر مصرع إمرأة مغربية وطفليها الصغيرين، بعد عصر يوم أمس الأربعاء، تحديدا على الساعة الـ17:30، على إثر انهيار مفاجىء لإفريز خرساني مقوى لمبنى صناعي سابق كانوا يمرون بالقرب منه في بلدة "أَلْبيتْساتي".

الضحية الأم، تدعى قيد حياتها فوزية توفيق، تبلغ من العمر 38 عاما، بينما طفلاها اللذان غادرا الحياة بطريقة مأساوية إسمهما، الشهيد سليمان حناش، خمس سنوات، كان على متن دراجته الهوائية، والشهيدة "ياقوت، التي أكملت للتو الـ15 شهرا.
وكان حاضرا في مكان الحادثة، لحظة انهيار الإفريز الخرساني، أيضا الزوج/الأب رفقة الإبن الأكبر البالغ من العمر 9 سنوات، الذي كان يسير مع والده في السارع نفسه، ولكن من الناحية المقابلة للمبنى الصناعي السابق المحطم، ولطفا من الله، لم يصابا بأذى. بالإضافة إليهم، أصيبت إحدى المارة باصابات خفيفة.

كانت السيدة فوزية توفيق، من أصل مغربي ، تمر مع زوجها البالغ من العمر 40 سنة وأطفالهما الثلاثة أمام سقيفة سابقة لمبنى صناعي يقع في زنقة "ماركوني". يحتوي المبنى الفارغ جزئيًا على محلين سوبر ماركت ومطعم بيتزا "لو سْفِيتْسيو". فجأة انهار جزء كبير من الكورنيش البارز للمبنى ، من الخرسانة المقواة، بطول 60 مترًا.

بعد الانهيار، جرى إخلاء السوبر ماركت، الذي يقع مقابل المبنى المنهار. أُصيبت امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا بجروح طفيفة جراء لمسها من قبل الأنقاض: أدخلت المستشفى باللون الأصفر في فاريزي. تدخل العديد من رجال الإطفاء وطائرتي هليكوبتر إنقاذ أرسلتهم الوحدة الطبية "118" على الفور ، ولكن لم يكن هناك ما يفعلونه لإنقاذ الأم وابنها البالغ من العمر 5 سنوات إلا تأكيد الوفاة، بينما جرى نقل الإبنة الصغيرة من العمر سنة واحدة بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى غالّاراتي، في سكتة قلبية وفي ظروف يائسة؛ بعد ذلك بوقت قصير أكد المستشفى الوفاة. تم تسليم الصبي البالغ من العمر 9 سنوات، تحت الصدمة، إلى والده ونُقل إلى مستشفى غالارات كإجراء وقائي.


اهتز عمدة مدينة "ألبيتساتي"، ميركو تسورتسو" (Mirko Zorzo)، من هول الصدمة، الذي حضر إلى مكان الحادثة على الفور، فقال عندما طلب منه قول كلمة بشأن هذه المأساة: "في لاحق، لا يمكنني التحدث الآن".
بشأن المأساة نفسها، قال رئيس جهة لومبارديا، أتيليو فونتانا: "بألم عظيم علمت بالحادثة التي وقعت في ألبيتساتي. أعبر عن ألمي وألم جميع اللومبارديين الذي أنظم إليهم من أجل الدعاء. 

في المقابل، غرد زعيم رابطة الشمال المعادية للأجانب في إيطاليا، ماتيو سالفيني، على منصة تويتر، معبرا عن حزنه وألمه جراء هذه المأساة: "إنها مأساة تتركك من دون كلمات..دعاؤنا وصلواتنا للضحايا، الذين بينهم طفلة صغيرة جدا: إنه ألم عظيم"
وختم سالفيني تغريدته بتوجيه الشكر لفريق الإنقاذ المتدخل وللمتطوعين والمواساة لساكنة مدينة ألبينساتي".
بالإضافة الى زعيم رابطة الشمال، عبرت مارياستيلا جيلميني، رئيسة فريق حزل "فورتسا إيطاليا" في غرفة مجلس النواب، عن حزنها لوقوع هذه المأساة: "في ألبيتساتي، بمحافظة فاريزي، مأساة غادرة، جعلتنا غير مصدقين ومصدومين. صمت وصلوات لهؤلاء الملائكة.