الإيطالية نيوز، السبت 27 يونيو 2020 ـ كما يقال: "عذر أقبح من زلة"، لم يطيب ثرى الشهداء الذين ضحوا بأرواح من أجل حرية الأرض والأبناء والأجيال القادمة في البلاد "الخضراء". صرّح رئيس الجمهورية قيس سعيد، في لقاء تلفزي مع قناة "فرانس 24"، خلال زيارته الشهيرة لفرنسا ماكرون، بأنّ تونس كانت تحت نظام الحماية وليس احتلالا مباشرا مثلما حدث بالجزائر.
وأجاب الرئيس قيس سعيد مستعينا بمثل فرنسي قائلا "من يعتذر يتهم نفسه" وسط استغراب صحفي فرانس 24 الذي سأله قائلا "ولما لا؟" ليرد قيس سعيد بأنه ينظر إلى المستقبل.
وذكّر الصحفي قيس سعيد بان الرئيس الفرنسي اعترف بارتكاب فرنسا لجرائم ضد الانسانية في الجزائر متسائلا ان لم يكن الامر متشابها في البلدين وعن أحقية التونسيين باعتذار فرنسي.
واعتبر قيس سعيد أن الأمر ليس مشابها تماما للوضع في الجزائر قائلا ان تونس كانت تحت نظام الحماية وليس تحت الاستعمار المباشر مثل الجزائر وأن الاعتذار يمكن ان يكون بطرق أخرى مصرّحا ان اللائحة لم تكن بريئة وتساءل قائلا "لماذا نطالب بعد 60 سنة بالاعتذار؟؟".
وأجاب الرئيس قيس سعيد مستعينا بمثل فرنسي قائلا "من يعتذر يتهم نفسه" وسط استغراب صحفي فرانس 24 الذي سأله قائلا "ولما لا؟" ليرد قيس سعيد بأنه ينظر إلى المستقبل.
وذكّر الصحفي قيس سعيد بان الرئيس الفرنسي اعترف بارتكاب فرنسا لجرائم ضد الانسانية في الجزائر متسائلا ان لم يكن الامر متشابها في البلدين وعن أحقية التونسيين باعتذار فرنسي.
واعتبر قيس سعيد أن الأمر ليس مشابها تماما للوضع في الجزائر قائلا ان تونس كانت تحت نظام الحماية وليس تحت الاستعمار المباشر مثل الجزائر وأن الاعتذار يمكن ان يكون بطرق أخرى مصرّحا ان اللائحة لم تكن بريئة وتساءل قائلا "لماذا نطالب بعد 60 سنة بالاعتذار؟؟".
وفي تعليق على لائحة الاعتذار الأخيرة بالبرلمان، تابع “تونس لها الحق أن تطلب الاعتذار لكن بطرق أخرى وليس بلائحة في البرلمان.. والاعتذار من الأفضل أن يكون عبر تعويضات مالية أو بعث مشاريع في البلاد”.
وأثارت تصريحات الرئيس التوسني غضب تونسيين مقيمين في فرنسا واتهموه ببيع تفاوضات لفائدة فرنسا.