رسميا..المغرب يعلن عدم تنظيم عملية “مرحبا 2020” ويضع شروطا لعودة المغاربة المقيمين في الخارج لقضاء العطل الصيفية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

رسميا..المغرب يعلن عدم تنظيم عملية “مرحبا 2020” ويضع شروطا لعودة المغاربة المقيمين في الخارج لقضاء العطل الصيفية

الإيطالية نيوز، الإثنين 22 يونيو 2020 ـ حسمت المملكة المغربية، اليوم الإثنين، بشكل رسمي في مصير عملية العبور السنوية لأفراد الجالية المقيمين في الخارج، معلنة انه لن يجري تنظيم عملية “مرحبا” هذه السنة.

وأكد وزير الشؤون الخاريجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، انه لن تكون هناك “عملية مرحبا بشكلها المعتاد هذه السنة” مشيرا إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين في الخارج العودة إلى ديارهم خارج إطار هذه العملية السنوية المعتادة.

واستطرد بوريطة، أن حركية عبور المغاربة المقيمين في الخارج، ستكون مرهونة بفتح الحدود الدولية للمغرب، وبجاهزية الدول الأوروبية المعنية بهذه العملة، إضافة إلى تطورات الوضعية الوبائية الدولية، ثم البروتوكول الصحي المغربي الخاص بكل العائدين.

وفي هذا الإطار، نبه الوزير، إلى أن كل العائدين إلى المغرب يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام، بالإضافة لإجراء تحليلين PCR.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية، في هذا الصدد، أن عملية مرحبا التي يحدث التحضير لها عادة من شهر أبريل تستوجب التنسيق مع عدة دول و توافر أنشطة ثقافية و ترفيهية و تدخل العديد من المؤسسات.
وكشفت الوزارة المذكورة، عن عرضها المتعلق بالإعداد لعملية 
"مرحبا 2020"، مشيرة فيه جملة من الإجراءات الجديدة من بينها التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية، والتقليص من سفن المسافرين الرابطة بين المغرب وإسبانيا ومن طاقتها الاستيعابية.

وخصصت خطة العمل، أسطولا مكونا من أربعة سفن ستتولى تأمين رحلات المسافرين من موانئ ألميريا، موتريل، برشلونة، إلى ميناء بني أنصار الناظور، وذلك خلال مرحلتي القدوم والعودة من يوليوز إلى شتنبر.

وشددت الجهة نفسها، على ضرورة تقيد البواخر بجميع شروط الوقاية والتدابير الاحترازية المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، من بينها عدم تجاوز ما بين 50 و 80 بالمائة من الطاقة الاستيعابية حسب الحالة الوبائية.