الإيطالية نيوز، الأحد 31 مايو 2020 ـ سيكون من الممكن قريبا التعرف على موجهي التهديدات بالقتل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضد سليفيا رومانو، الفتاة الميلانية التي اختطفت في عام 2018 في كينيا وأطلق سراحها في الصومال في 17 مايو.
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز في مصادر موثوقة، فإنه من الممكن، قريبًا، التعرف على الجبناء الذين انفجروا على الشبكات الاجتماعية، خلف اسماء زائفة تمامًا، يوجهون تهديدات لـ"سيلفيا رومانو" بالموت. تدفقت الكراهية على شبكة الإنترنت نحو فتاة ميلانو اختطفت في كينيا في نوفمبر 2018 وأطلق سراحها في بداية مايو من هذا العام، كانت قد دفعت حاكم ميلانو إلى تكليفها بمرافقة من شأنها أن تحميها إذا تحولت نظرية التهديدات إلى ممارسة العدوان ضدها.
في هذا الصدد، فتحت مديرية ميلانو لمكافحة الإرهاب تحقيقاً بشأن التهديدات المشددة من أجل تقديم أولئك الذين يحرّضون على كراهية سيلفيا وتعريض حياتها للخطر وتقديمهم إلى العدالة. والآن، قد يكون هناك تحديد أول لاثنين من الأشخاص الذين يختبئون وراء حسابات مزيفة التي بدأ منها التخويف ،الذي يعتبر أكثر خطورة.
في الواقع، استند عمل مكافحة الإرهاب إلى اختيار أول لعدد كبير من التهديدات ضد رومانو، وبعد ذلك تم توجيه الانتباه نحو أولئك الذين يعتبرون أكثر مصداقية وخطورة، مثل القتل.
ووفقا لتقارير، فإن السلطات الأمنية ضيقت دائرة ملاحقة المهددين، وزادت من ذلك أيضا بفضل طلب معلومات بشأنهم من الخارج. ومما جرى فرزه حتى الآن، من المحتمل كثيرا أن يكون بين المهددين أفراد ينتمون أو موالون لليمين المتطرف. ومع ذلك، لن تكون هذه الاحتمالات مفاجأة، لأن حملة الكراهية التي جرى إطلاقها ضد سيلفيا رومانو نشأت بشكل رئيسي بسبب تحولها إلى الإسلام، وهو دين مستهدف بشكل منهجي من قبل الفصائل اليمينية المتطرفة.