الإيطالية نيوز، الأحد 10 مايو 2020 ـ إستقبل رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ل سيلفيا رومانو، الشابة الإيطالية التي كانت رهينة في كينيا منذ سنة 2018، والتي هبطت اليوم في مطار روما في سعادة لا توصف وهي ترتدي لباسا تقليديا إسلاميا يتميز به ساكنة الصوما، والذي بسببه تتعرض للانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سيلفيا عند تلقيها سؤال بشأن الهدف من ارتداء اللباس الإسلامي الصومالي: لقد اعتنقت الإسلام. وكان خيارا حرا. لم يكن هناك إكراه من جانب الخاطفين، الذين عاملوني دائما بإنسانية.
في هذا الصدد، يقول أحد النشطاء الفايسبوكيين الأكثر شهرة في إيطاليا، أندريا كابرارو، بأنه حان الوقت للقضاء على حزب رابطة الشمال وتفكيكه، بل وتحطيمه. ووفقا لـ"كابرارو"، فإن منتمين لحزب الرابطة اليمينية انتقدوا تدخل الدولة لإنقاذ الرهينة الإيطالية "سيلفيا رومانو" بالقول: "ليس صائبا بأن تنفق أموالا عامة لتحرير سيلفيا رومانو".
وكان رد رومانو كالآتي: "نعم، هذا صحيح، لأنه توجد أموال عامة موجهة خصيصا لانتشال الإيطاليين من المشاكل في الخارج. على الأقل، سيلفيا انتهت في مشاكل وهي تحاول مساعدة الأخرين. هل نريد التحدث التحدث عن "قضية مارو"؟ (اعتقال جنديين تابعين للبحرية الإيطالية من قبل الشرطة الهندية واتهامهما في 15 فبراير 2012 بقتل صيادين في عرض ساحل كيرالا، في الجنوب الغربي للهند)و كم سيكلف إرجاع البحريين إلى الوطن؟
كما علق كابرارو على انتقاد أخر صدر، حسب زعمه عن أعضاء منخرطين في الحزب الرابطي اليميني، الذين قالوا: "إذا كان يعجبها الحجاب كثيرا، كان عليهم أن يتركوها هناك"، فرد عليهم الناشط الفايسبوكي الإيطالي: "لا، أيها الأغبياء، طبقا للدستور، فالإيطاليون أحرار في اعتقاد ما يريدون. وسيلفيا بدت سعيدة بالعودة، لذا كان من الصواب تحريرها."
من هي 《سيلفيا رومانو》
وُلدت 《سيلفيا رومانو》 في ميلانو منذ 25 عامًا. تخرجت في فبراير 2018 في مدرسة للوسطاء اللغويين للأمن والدفاع الاجتماعي مع أطروحة حول الاتجار بالبشر ، كانت في مهمتها الثانية كمتطوعة في أفريقيا.
جرى اختطاف 《سيلفيا》 في الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 في قرية تشاكاما ، على بعد حوالي ثمانين كيلومترًا من العاصمة نيروبي ، #كينيا ، وأُطلق سراحها في الصومال في 9 مايو 2020، بعد 18 شهرًا من الأسر. كانت متطوعة في جمعية Africa Milele Onlus الناشطة في الاعتناء بالأطفال.