فيروس كورونا بإيطاليا، تعرّف على القوانين الجديدة التي يجب الالتزام بها بعد إعادة فتح المساجد! - الإيطالية نيوز

فيروس كورونا بإيطاليا، تعرّف على القوانين الجديدة التي يجب الالتزام بها بعد إعادة فتح المساجد!

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 12 مايو 2020 ـ بما أن المجتمع الإسلامي بإيطاليا لا يتمع بحماية بيروقراطية كبيرة من قبل الدولة، ولأنه لم يدخل بعد في اتفاق مع مسلمي البلاد، تجد الجاليات المسلمة المختلفة على التراب الإيطالي نفسها ضعيفة وعرضة للخطر(خطرا بيروقراطيا يهدد مواصلة نشاطاتها)، ولأنها لا تستفيد من 8×1000، ولاحتى من قوانين واضحة بشأن أماكن العبادة، لم توضع الظروف المناسبة للتعامل بطريقة مناسبة مع هذا الوضع الصعب. لهذا السبب، فإن قرار عدم انتظار أي توجيه حكومي بشأن إعادة الفتح المزعوم والمتوقع ليوم 18 مايو، تبنى اتحاد الجاليات والمنظمات الاسلامية بإيطاليا (Ucoii) قرار مواصلة الغلق، وهو خيار مسؤول، للحفاظ على الخط الوقائي قائما، وهو القرار الذي جرى تبنيه بالفعل منذ بداية الطوارىء بسبب تفشي الجائحة.

أما فيما يتعلق بإعادة فتح المساجد، قال الإتحاد (Ucoii) بأن ذلك سيحدث تدريجيا، وسيكون مصحوبا بسلسلة من قواعد جديدة إلزامية بمثابة أداة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة لجميع الجاليات المسلمة حتى يمكن فتح المساجد مرة أخرى في آمان، وحتى تُضمن سلامة الجميع.

وأعدّت إدارة المساجد وثيقة القواعد التي تلزم بها المترددين على أماكن العبادة، وهي نفسها الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية، فيما يخص استخدام الأماكن العامة المشتركة، مثل توفير أجهزة السلامة، تعقيم الأماكن المستخدمة قبل وبعد الدخول إليها واستخدامها، والحفاظ على مسافات الآمان أثناء الاحتفالات والتجمعات لأسباب مختلفة، وتجنب المصافحة والعناق، عدم لمس الكتب، تنظيم الدخول والخروج من المبنى الذي يوجد فيه المسجد، إحضار سجادة صلاة من المنزل، لا تستخدم الحمامات الموجودة في المسجد، لا يستهلك الطعام داخل أماكن العبادة، بالإضافة إلى قواعد أخرى.

في فترة الانتظار هذه، يدعو اتحاد الجاليات والمنظمات الإسلامية بإيطاليا (UCOII) جميع المجتمعات الإسلامية لتزويد نفسهما بالمواد اللازمة وإعداد نفسها من خلال توعية المصلين في الوقت الحالي بالقواعد التقييدية التي يجب الاعتياد عليها في هذه المرحلة. 

لذا يدعو اتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا جميع الجماعات الإسلامية التابعة للأراضي الإيطالية إلى:
- تعليق جميع الصلوات والدروس في المساجد إلى ما بعد عيد الفطر ما لم تكن هناك إشعارات جديدة ؛
- عدم الاحتفال بصلاة عيد الفطر لتجنب التدفق الكبير، حتى لو يُنظَّم في الهواء الطلق؛
- الاستعداد للمرحلة التالية من خلال الحصول على كل ما هو ضروري للوقاية والصرف الصحي؛ لتوعية مجتمعاتهم بالقواعد الجديدة التي سيجري اعتمادها.

عن هذه الاجراءات الوقائية وإغلاق المساجد في هذا الوقت الراهب بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيدـ19)، يقول ياسين لفرم ، رئيس الإتحاد: "إن ألمنا يكمن في عدم القدرة على حضور بيوت الله، الذي يجب أن يُخفَّف من خلال الاقتناع بأن امتناعنا مرغمين عن الذهاب إليها هو في حد ذاته عبادة، لأنه أن تترك شيئا في سبيل الله غالبا ما يكون أعظم مما تأخذ من الأجر".