الإيطالية نيوز، الثلاثاء 12 مايو 2020 ـ قام «نيكو باصّو» (Nico Basso)، عضو مجلس مدينة أسّولو(Asolo)، بمحافظة تريفيزو، عن رابطة الشمال في بلدية "تْريفيتجانو"، بنشر صورة لـ«سيلفيا رومانو» (عائشة) وكتب "اشنقوها!". المنشور تم إلغاؤه على الفور، لكن صاحبته رسائل أخرى من جرائم الكراهية والتهديد للشابة الإيطالية التي أطلق سراحها يوم الأحد بعد 18 شهرًا من الأسر في الصومال.
وفتحت نيابة ميلانو تحقيقا فيما يخص الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي والأحكام التهديدية الموجهة عبرها إلى سيلفيا رومانو. ضابط مكافحة الإرهاب في ميلانو، «ألبيرو نوبيلي»، تحقيقًا ضد التهديدات التي كتبها مجهولون على الفايسبوك و قال إن حساب «سيلفيا» على الفايسبوك قد جرى حجبه مؤقتا ولم يعد مرئيا.
وقد نشبت حملة كراهية حول «سيلفيا رومانو»، الشابة الإيطالية التي اختطفت في كينيا في 20 نوفمبر 2018 وأُفرج عنها في الصومال يوم السبت الماضي، ووصولها يوم الأحد إلى روما. «سيلفيا رومانو» أعلنت عن اعتناقها الإسلام عن قناعة شخصية ولم يرغمها أحد لأخذ هذا القرار. إسلام «سيلفيا» هو السبب الذي دفع مقاطعة ميلانو، المدينة التي تعيش فيها مع عائلتها، اتخاذ تدابير إجراءات الحماية للمبنى "كاسوريتو" الذي تسكنه هي وعائلتها من طرف قوى تابعة للأمن.
إضافة إلى الإهانات والتهديدات بالقتل (تم العثور أيضًا على منشورات بالقرب من منزل الفتاة) تتعلق بشكل خاص بالتحول إلى الإسلام، الذي اعتنقته الفتاة خلال فترة الاختطاف.
وقالت الأم حول اعتناق إبنتها الدين الإسلامي :"كيف تريدها أن تكون؟ حاولوا إرسال قريب لك لمدة سنتين هناك، ودعوني أرى إذا لم يعد متحولا إلى دين آخر". وأضافت السيدة "استعملوا عقولكم"، وعادت كررت أنها لا تريد الإدلاء بأي تصريحات أخرى. "نريد أن نعيس في سلام، نحتاج إلى السلام."