الإيطالية نيوز، الثلاثاء 12 مايو 2020 ـ قال رئيس اتحاد الجاليات المسلمة في إيطاليا، ياسين لفرم، إن المساجد ستظل مغلقة حتى بعد عيد الفطر، وهو اختيار لمجتمع ملتزم يعبر بشكل مسؤول عن موقفه لاعتبار أن حياة الناس أقدس من المساجد نفسها ".
ووفقا لـ"ياسين لفرم"، جرى التوصل لقرار الإبقاء على المساجد مغلقة حتى بعد عيد الفطر في اجتماع استثنائي عُقد عن بعد (بسبب التباعد الاجتماعي الذي تفرضه الطوارئ بسبب فيروس كورونا) أول أمس الأحد.
علاوة على إعلان محتمل من وزارة الداخلية الإيطالية، قال ياسين لفرم: " بصفتنا اتحاد الجاليات والمنظمات الإسلامية في إيطاليا نودّ حثّ الجاليات المسلمة في جميع أنحاء إيطاليا على تبني خيار واع يمليه الحذر بإبقاء قاعات الصلوات مغلقة إلى أن ينتهي رمضان وعيد الفطر".
ويعتقد اتحاد الجاليات والمنظمات الإسلامية بإيطاليا أنه من غير المرجح تنظيم تدفق كبير للمصلين الذين يترددون على أماكن العبادة خلال شهر رمضان، وبالأخص صباح يوم عيد الفطر، الذي بسببه تمتلىء قاعات الصلاة بالمصلين.
ولاتخاذ قرار الإبقاء على المساجد مغلقة حتى بعد رمضان للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيدـ19)، انتهت المشاورات التي جرت يوم 10 مايو عن بعد بفضل تقنية الفيديو (بث مباشر)، بحضور رؤساء الجاليات المسلمة الملتزمة من جميع أنحاء الأراضي الإيطالية، مفرزة نتائجا تفيد بإعادة فتح المساجد تدريجيا بدءًا من اليوم الذي يلي عيد الفطر، الذي من المتوقَّع أن يكون يوم 24 مايو.
وحسب ما جاء في بيان الاتحاد، أعرب قادة الجاليات المسلمة عن الواجب الأخلاقي والديني في حماية الحياة البشرية، باعتباره المبدأ الأساسي للعقيدة الإسلامية. لهذا السبب، صدر القرار لغاية أساسية، وهي عدم تعريض الكثير من التضحيات التي أُنجزت حتى اليوم للخطر، سواء التي قامت بها الحكومة الإيطالية أو المجتمعات الفردية.
ويعتقد اتحاد الجاليات والمنظمات الإسلامية بإيطاليا أنه من غير المرجح تنظيم تدفق كبير للمصلين الذين يترددون على أماكن العبادة خلال شهر رمضان، وبالأخص صباح يوم عيد الفطر، الذي بسببه تمتلىء قاعات الصلاة بالمصلين.
ولاتخاذ قرار الإبقاء على المساجد مغلقة حتى بعد رمضان للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيدـ19)، انتهت المشاورات التي جرت يوم 10 مايو عن بعد بفضل تقنية الفيديو (بث مباشر)، بحضور رؤساء الجاليات المسلمة الملتزمة من جميع أنحاء الأراضي الإيطالية، مفرزة نتائجا تفيد بإعادة فتح المساجد تدريجيا بدءًا من اليوم الذي يلي عيد الفطر، الذي من المتوقَّع أن يكون يوم 24 مايو.
وحسب ما جاء في بيان الاتحاد، أعرب قادة الجاليات المسلمة عن الواجب الأخلاقي والديني في حماية الحياة البشرية، باعتباره المبدأ الأساسي للعقيدة الإسلامية. لهذا السبب، صدر القرار لغاية أساسية، وهي عدم تعريض الكثير من التضحيات التي أُنجزت حتى اليوم للخطر، سواء التي قامت بها الحكومة الإيطالية أو المجتمعات الفردية.