بقلم: حسن أمحاش
الإيطالية نيوز، الأحد 17 مايو 2020 ـ التطعيم هو نشاط استراتيجي في شكل عمل إنساني يروج به بيل غيتس للعديد من أنشطته الاقتصادية في مجال التطعيم.
إن بيل غيتس ليس رجل أعمال، بل هو إيديولوجية للهيمنة العالمية لهذا القرن. ومايكروسوفت ليست تكنولوجيا جديدة للتواصل والترفيه فحسب، ولكنها طريقة جديدة للحياة غزت العالم كله. من المحتمل أن كوڤيدـ19 ليس فيروسًا، ولكنه جيشا صغيرا من الرأسماليين لجعل الناس في حاجة إلى استثماراتهم. لقد مرت سنوات قليلة منذ أن أعلن بيل غيتس في خطابه الشهير عن تيد أن لدينا لعبة حرب صاروخية ولكن ليس لدينا حرب ميكروبية. وهذا يعني سيناريو جديد في الحرب والاقتصاد والأعمال وأسلوب الحياة. الآن هو عصر بيع أسلحة الدمار الشامل، ولم تعد قوة الصواريخ هي التي تعبر الحدود وتقتل البشر، ولكن الميكروبات التي تجري في البلدان، لا تسفك الدماء، بل تقتل الناس في آنين تخنقه أجهزة طبية، مكروبات لا تدمر، لكنها تدمر الأجساد وتكسر مصابيح الحياة وتخلق الرعب.
بيل غيتس يخلق الإدمان
مثل ميكروسوفت، التي أصبحت إدمانًا للأشخاص الذين لا يمكنهم اليوم العيش بدون الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. اليوم يكافح الناس لشراء كمبيوتر محمول مدعوم من ميكروسوفت حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم الحديثة!
ومع تقدم أزمة الفيروس التاجي في كل بلد، يعد برنامج التلقيح العام لـ غيتس هو انتصارًا ثنائي الاتجاه لشركات الأدوية و لـ بيل غيتس.
إن التطعيم هو نشاط استراتيجي في شكل عمل إنساني يستخدمه بيل غيتس للقيام بالعديد من أنشطته الاقتصادية في مجال التطعيم (بما في ذلك تطلعاته إلى ميكروسوفت للكشف عن نشاط العالمي لتحديد اللقاح) والسماح له بذلك. يبدو أن هوس غيتس باللقاح مرتبط بإيمانه بالسيطرة على السياسات الصحية العالمية من خلال التكنولوجيا وأيديولوجية الهيمنة.
اتهم دعاة الصحة العامة في جميع أنحاء العالم غيتس بالسيطرة على برامج منظمة الصحة العالمية (WHO) للسيطرة على الأمراض المعدية مثل توفير المياه المأمونة والصحة والتغذية والتنمية الاقتصادية. الآن ، نحن ننتظر لقاح بيل "المعجزة" الذي سينقذ البشرية ويملأ جيوب غيتس.