الإيطالية نيوز، السبت 9 مايو 200 ـ شدّد رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية (أميم) ونقابة الأطباء و نقابة الاطباء من أصل اجنبي في ايطاليا (أمسي)، البروفيسور فؤاد عودة، على أن إيطاليا لا تزال تعيش “المرحلة الوبائية” لفيروس كورونا، على الرغم من إعلان الحكومة بدء الاجراءات التدريجية لرفع الإغلاق، مرورا بالمرحلة الثانية لحالة الطوارئ، التي بدأت يوم الاثنين الماضي. حقيقة أن منحنى العدوى الآخذ في التناقص هو أمر إيجابي، إذ يرجع فضل ذلك للتدابير المتخذة ولسلوك الإيطاليين حيالها. لكن هذا لا ينفي وجود حالات إصابات جديدة، لأن الفيروس ينتشر وهو موجود في البلاد. لذا يجب أن يدفعنا ذلك إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة. أما بشأن تأثير بدء فتح بعض الانشطة الانتاجية، سنرى ذلك انطلاقا من الاسبوع المقبل. والتأثير الحقيقي الذي سنراه من خلال أعداد مرضى كوفيد 19 بالمستشفيات منذ 18 مايو فصاعدًا.
وصرّح أيضا فؤاد عودة، المدير العلمي والطبي لوكالة إعلام إيطاليا وعضو في لجن "الخبراء" و"الصحة العالمية"، للاتحاد نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية، قائلا: "مع الأسف، في ايطاليا يستمر الاختلاف بين الأحزاب السياسية المعارضة وغير معارضة، وبين الحكومة الإيطالية والعديد من المحافظات الإيطالية بشأن أخذ اجراءات في نفس مماثلة تخدم المصلحة العامة، ما يسبب انتشار الفيروس بكثرة في البداية، ما لا يساعد على هزم الفيروس في الوقت نفس في جميع المدن الإيطالية. لهذه الأسباب نفسها و للنزاع السياسي المستمر والحروب السياسية بين الصين، وأمريكيا، وروسيا، وإيران و اوروبا انتشر فيروس كورونا في العالم بسرعة، بوتيرة أكثر مما كان متوقعا، لأنهم لم يتخذوا الإجراءات اللازمة فورا."
أيضا بالنسبة للعلاجات واللقاح، نحن في صراع سياسي و اقتصادي دولي اناني من دون نهاية، لا يستفيد منه أحد، بل يخدم فقط المصالح الشخصية. لذا، الجيش الأبيض يربح الحرب بدون لقاح وبدون مساعدة من الحكومات الأجنبية. هكذا ختم البروفيسور فواد عودة خبير في الشئون السياسية وشؤون المهاجرين من سنة 2000 .
بالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى يوم أمس الجمعة، بلغ العدد الإجمالي للإصابات 217.185، منهم: 87.961 حالات إيجابية، ووفاة 30.201 (243+) شخصًا بفيروس كورونا، مقابل تعافي 99.023(2.747+) مصاباً.
وصرّح أيضا فؤاد عودة، المدير العلمي والطبي لوكالة إعلام إيطاليا وعضو في لجن "الخبراء" و"الصحة العالمية"، للاتحاد نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية، قائلا: "مع الأسف، في ايطاليا يستمر الاختلاف بين الأحزاب السياسية المعارضة وغير معارضة، وبين الحكومة الإيطالية والعديد من المحافظات الإيطالية بشأن أخذ اجراءات في نفس مماثلة تخدم المصلحة العامة، ما يسبب انتشار الفيروس بكثرة في البداية، ما لا يساعد على هزم الفيروس في الوقت نفس في جميع المدن الإيطالية. لهذه الأسباب نفسها و للنزاع السياسي المستمر والحروب السياسية بين الصين، وأمريكيا، وروسيا، وإيران و اوروبا انتشر فيروس كورونا في العالم بسرعة، بوتيرة أكثر مما كان متوقعا، لأنهم لم يتخذوا الإجراءات اللازمة فورا."
أيضا بالنسبة للعلاجات واللقاح، نحن في صراع سياسي و اقتصادي دولي اناني من دون نهاية، لا يستفيد منه أحد، بل يخدم فقط المصالح الشخصية. لذا، الجيش الأبيض يربح الحرب بدون لقاح وبدون مساعدة من الحكومات الأجنبية. هكذا ختم البروفيسور فواد عودة خبير في الشئون السياسية وشؤون المهاجرين من سنة 2000 .
بالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى يوم أمس الجمعة، بلغ العدد الإجمالي للإصابات 217.185، منهم: 87.961 حالات إيجابية، ووفاة 30.201 (243+) شخصًا بفيروس كورونا، مقابل تعافي 99.023(2.747+) مصاباً.