الايطالية: "شكوك حول اعتناق سيلفيا رومانو للأسلام تغرق الإمام محمد عسفا بالشتائم - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 15 مايو 2020

الايطالية: "شكوك حول اعتناق سيلفيا رومانو للأسلام تغرق الإمام محمد عسفا بالشتائم

الإيطالية نيوز، 15 مايو 2020 -  بعد موجات الشتائم والإهانات التي وُجّهت للشابة الايطالية 《سيلفيا رومانو》، تمددت (موجات الحقد) لتضرب أيضا الإمام 《محمد عسفا》، من أصل أردني، ورئيس لدار الثقافة الإسلامية الواقعة في "فيا بادوفا 144". الإمام 《عسفا》 المعروف من خلال مواقفه  المعتدلة في الحوار، اتُّخد منذ أكثر من 48 ساعة  هدفا من قبل الحاقدين على النت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، بل وصل الأمر، حسب ما قالته "لاكورييري"، أنه تلقى مكالمات هاتفية يصفه فيها المتصلون به، في صراخ، بكونه "خائن" و "مستأجَر" و"خنزير"، تحديدا، بعد الحوار الذي أجراه مع صحيفة لاستامبا" وتناقلته "لاكورييري" و " ليبيرو كوتيديانو" وترجمته الى العربية الايطالية نيوز نقلا عن الموقعين الأخيرين.
وكان 《محمد عسفا》، حسب ما قالته لاكورييري، قد عبّر عن احترامه للشابة الإيطالية وشكوك حول الظروف التي حدث فيها التحول الى الإسلام.
من هناك بدأوا في مهاجمته باللغة العربية على "فايسبوك" ومواقع إلكترونية يديرها أجانب. قال الإمام عسفا: "يهددونني لأنني طرحت تساؤلات بشأن "تحوّل سيلفيا دينيا" وطلبت منحها الوقت الكاف للتأمل بعد 18 شهرا من الأسر."
《عسفا》، اليوم، في خطبة صلاة الجمعة، سيخصص جزءا من الوقت للحديث عن الشابة الإيطالية 《سيلفيا》 بالقول إنه يجب الوقوف الى جانبها والدفاع عنها.
وأضاف الإمام، وفقا لما ذكرته لاكورييري: "اليوم هُدّدتْ بسبب تحوّلها (إلى الإسلام) ولا أحد منا قادر على معرفة ما يوجد في قلبها".
وأردف 《محمد عسفا》: " الحاقدون الذين يشتمونها ويشتموني على الرغم من الطوارئ التي نعيشها لم يتهلّموا التضامن، والاحترام والتسامح.
إن دار الثقافة الإسلامية انضمت لمبادرة جمع التواقيع التي أطلقتها جمعية الحي لمساندة 《سيلفيا》.
وختمت لاكورييري، قال الإمام 《محمد عسفا》: "يجب حمايتها، فأنا قلق كثيرا من هذا الجو المليئ بالكراهية والحقد الأعمى والمعمَّم. أما من يهاجمني، فهو لم يقرأ حتى الذي قلته، وأنا لا أشكّكك في كون 《سيلفيا》 صادقة وفتاة مسكينة، لكن كل ما طرحته بصدق هو التساؤل حول التحّول التلقائي للفتاة وهي توجد في قبضة جماعة إرهابية لا تطبق تعاليم الإسلام وقواعده.