الايطالية نيوز، السبت 9 مايو 2020 - في الذكرى الثانية والأربعين لاغتيال أحد أشهر الشخصيات السياسية في تاريخ ايطاليا الجمهورية، ونعني هنا ألدو مورو، تحدث رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتّاريلّا، عن ضحايا الإرهاب الذي كان يحاول قتل الديمقراطية خلال سنوات الرصاص، فقال: "إن التذكر واجب، وإن وحدة الشعب الإيطالي كانت حاسمة".
نبدة عن ألدو مورو
ألدو روميو لويدجي مورو ، المعروف ببساطة بإسم ألدو مورو، ولد في مدينة "ماليي"، يوم 23 سبتمبر 1916. كان سياسيًا إيطاليًا وأكاديميًا وقانونيًا. يُعدّ من بين مؤسسي الديمقراطية المسيحية وممثلها في الجمعية التأسيسية للجمهورية الإيطالية (الهيئة التشريعية المنتخبة المسؤولة عن صياغة دستور للجمهورية المشكَّلة حديثًا والتي تمنح الحياة لدستور الجمهورية الإيطالية في شكله الأصلي. وعقدت الجلسات بين 25 يونيو 1946 و 31 يناير 1948. كما صوتت بالثقة للحكومات التي تبعت بعضها البعض خلال تلك الفترة)، أصبح أولاً سكرتيرًا (1959) ثم رئيسًا (1976) وكان وزيراً عدة مرات ؛ رئيس مجلس الوزراء خمس مرات ، قاد حكومات يسار الوسط (1963-1968) ، روج في الفترة 1974-1976 لما يسمى استراتيجية الاهتمام تجاه الحزب الشيوعي الإيطالي ، من خلال ما يسمى بالحل الوسط التاريخي.
تم اختطافه في 16 مارس 1978 وتم اغتياله في 9 مايو من قبل الألوية الحمراء.
