البروفيسور فؤاد عودة: "فيروس كورونا لا يُلحق أضرارا في النظر وفي الدورة الدموية الدقيقة" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

البروفيسور فؤاد عودة: "فيروس كورونا لا يُلحق أضرارا في النظر وفي الدورة الدموية الدقيقة"

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 19 مايو 2020 ـ "قدّم بحث إيطالي أخباراً سارة لكل من تعافى من كوفيد-19، وهي أن المرض لا يُلحق أي ضرر بالدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، الأمر الذي كان يخضع للملاحظة من قبل الباحثين للتأكد من صلة الفيروس بالظواهر الميكروثرومبية (كتلة مجهرية من الفيبرين والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء)، كما أنه لا يؤثر على النظر أيضًا.

هذا ما أكّده البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (أمسي) والرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية (أميم) ومحاضر في جامعة روما وجامعة بافيا، حسب نتائج المعطيات الأولية التي جُمعت من المرضى المعافين من  كوفيد-19.

 إن المعطيات الأولية التي جُمعت من 80 مريضًا، والذين سيصلون إلى 100 هذا الأسبوع، تشير بوضوح إلى أنه لا يوجد تهديد للدورة الدموية على مستوى الأوعية الدقيقة في شبكية العين. سببه أن الدورة الدموية في الشبكية هي الحماية الأولى ضد أي تهديد شامل محتمل للدورة الدموية الطرفية. أن الفحص المعروف لقاح العين يُطلب من قبل أي نوع من المتخصصين للتحقّق من درجة ارتفاع ضغط الدم الجهازي، المشاكل المتعلقة بمرض السكري أو غيره، مبيّنا أنه في الواقع أحد أبسط الاختبارات وأقلها أذى للتحقق من أي ضرر في الدورة الدموية الطرفية العامة.

لتقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة، هناك من بين الفحوصات على العيون التي أُخضع لها المرضى، تصوير الأوعية الدموية البصرية، وهو فحص غير ضار على الإطلاق، لكنه معقَّد للغاية، لأنه يدرس الدورة الدموية في الشبكية دون أي وسيلة تباينية. نستبعد أيضًا أي أضرار للنظر، على الرغم من أن العديد من المرضى اشتكوا من تدهور في الرؤية عن قرب بعد الشفاء".

أعلن أيضا البروفيسور فؤاد عودة رئيس أميم ،أمسي و كوماي" أنه خاطب  الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، مشددا على أن تكون المنظمة “مستقلة تمامًا عن التأثيرات الخارجية. أردتت في رسالتي إبراز أهمية منظمة الصحة العالمية والحاجة إلى تعزيز دورها المركزي، خاصة في أوقات الأزمات. لكن هذا يعني العمل معًا لبناء وكالة أقوى، ويجب التفكير في دورها ووظائفها. يجب أن نتأكد من أنها مستقلة تمامًا عن التأثيرات الخارجية السياسية أو المالية، وأن تسترشد بالعلم فقط.

إن التحدي الرئيسي  في الوقت الراهن يتمثل في تطوير لقاح آمن وفعّال لوباء كوفيد 19. يجب أن نسعى جاهدين لكي يكون اللقاح منفعة عامة وعالمية، وحقًا للجميع وليس امتيازًا للقلة. نحن نرفض أي حرب اقتصادي و سياسي ضد حق العلاج مجانا للجميع، ونطلب من الصين مرة أخرى توضيح سبب انتشار فيروس كورونا والعلاقة السياسية والاقتصادية مع منظمة الصحة العالمية للمصلحة العامة ولمصلحة الصين نفسها و لكي  نتوصل إلى لقاح عالمي مفيد للجميع .

 وبالنسبة للاحصائيات في إيطاليا حتى اليوم فيما يتعلق بعدد الإصابات بفيروس كورونا،  بلغ  العدد إجمالا، منذ بداية الطوارىء 226.699 (+813)، منهم: 65.129 (1.424ـ)حالات الإصابات، توفي  32.169 (+162)شخصًا بفيروس كورونا، مقابل تعافي 129.401(2.075+) مصاباً.