الإيطالية نيوز، الأحد 17 مايو 2020 ـ هاجم الجيش الإسرائيلي، أول أمس، متظاهرين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة ، تظاهروا بمناسبة الذكرى 72 للنكبة. ووقع الهجوم في مدينة الساوية الواقعة جنوب مدينة نابلس، حسب تقارير شبكة تلفزيون المنار اللبنانية.
دخلت عشرات المركبات العسكرية الإسرائيلية الصوية بينما كان الفلسطينيون يتظاهرون بسلام. اعتدى الجيش على المواطنين بإطلاق الغاز المسيل للدموع والتسبّب في عشرات حالات الاختناق. بالإضافة إلى ضرب المتظاهرين، استخدم الجنود الإسرائيليون المركبات لرش مياه الصرف الصحي ضد المواطنين.
واندلعت اشتباكات عنيفة أخرى في قرية عرعرة شمالي الأراضي المحتلة، حيث تظاهر مئات الفلسطينيين ضد مقتل رجل على يد القوات الإسرائيلية. هاجمت القوات العسكرية الإسرائيلية المتظاهرين بعنف. وأُصيب العديد من المدنيين في الاشتباكات، بينما جرى اعتقال آخرين.
النكبة
منذ 15 مايو 1948، مرّت 72 سنة منذ النكبة، والتي تعني "الكارثة". يحتفل الفلسطينيون بأكبر مأساة عانوا منها: إزالة أرضهم منهم بتآمر دولي التي قامت عليها الدولة الإسرائيلية المزعومة.
وهذا يعني طرد أكثر من 800.000 فلسطيني من أراضيهم وما تلاها من نزوح إلى مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والأردن والعراق. تحت غطاء الصمت الدولي، جرى تدمير أكثر من 385 قرية من قبل العصابات الصهيونية المسلحة، واحتلال 78٪ من فلسطين التاريخية مع إبادة الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.