الإيطالية نيوز، الأحد 10 مايو 2020 ـ يريد ألف مواطن مقيمين في التراب الوطني الإيطالي العمل كمزراعين في الحقول، جميعهم بين عاطلين عن العمل، أو في إطار صندوق الإدماج (كاسّا إنتيغْراسْيوني) أو مستفيدين الدعم عن المواطنة، منهم نسبة 85 في المائة إيطاليين، أغلبهم من جهة البييمونتي، والأخرين أجانب يقيمون في إيطاليا بطريقة قانونية. لكن هناك 70 مكانا متاحا فقط توفرها خمسة شركات زراعية. ويظهر من خلال قراءة بيانات المعروضة في بوابة موقع (IoLavoro)، في الزراعة، الذي نشر على النت في الـ28 أبريل، من قبل وكالة العمل في بييمونتي، أن العمل يتركز بقوة في جني الفاكهة.
وتحت رحمة لوي الذراع للأحزاب السياسية، المتضاربة بشأن تنظيم قانون يمكّن 600 ألف أجانب يقيمون في إيطاليا بطريقة غير قانونية من تسوية أوضاعهم، وبالتالي الاستفادة منهم بتوظيفهم في الزراعة (وزيرة الزراعة، تيريزا بيلانوفا تهدد بتقديم الاستقالة في حالة رفض طلبها الهادف إلى فتح السناتوريا)، والمعارضين الذين يصرون على توظيف الإيطاليا في المقام الأول، حسب ما قاله أيضا المستشار الإقليمي في بييمونتي، "ماركو بروتوبابا". وأيضا تحت رحمة الشركات التي تبدو مترددة في توظيف العاطلين الإيطاليين الأقل خبرة. في خضم هذه المناوشات والترددات، لا يلبي العرض والطلب. مع المخاطرة بتعريض ما يصل إلى 700 مليون يورو سنويًا من الفواكه والخضروات للتلف.
جنى المحاصيل
يبدأ موسم الحصاد بعد 15 يوم في محافظة سالوتسو: تبدأ العملية بجني الفواكه الصغيرة، ثم تستمر مع الخوخ والبرقوق التي نضجت مبكرا بسبب حرارة الصيف. ومع ذلك، هناك حاجة ماسة لـ3000 عامل من أصل 10.000 مطلوبين لمزاولة الأعمال في الحقول، بالأخص في جني العنب. هذا العدد المطلوب هو اليوم عير مكتمل بسبب تفشي وباء كورونا وتوقف النقل الدولي، بالأخص العمال القادمين من أوروبا الشرقية وإفريقيا، وهم لديهم خبرة في هذا العمل ويعرفون ديناميكيات الشركات التي يعملون فيها، وقبل كل شيء يعملون بصدق ويتحملون التعب بالعمل في الحقول.
وحسب ما أفادت به صحيفة "لاكورييري ديلاسيرا"، تحتاج 8000 شركة زراعية لهؤلاء العمال، ولا يبدو أنها تريد الاستعانة بالعمال الإيطاليين المسجلين في وكالة الشغل البييمونتيزية. وهذه ليست حالة معزولة، لأن أكثر من ألف عامل، بينهم الكثير من الإيطاليين، ترشحوا على منصة (Humus Jobs)، وهي وكالة تشغي لناشئة مقرها في محافظة كونيو، تقترح عقود عمل محترمة ومنتظمة في الزراعة، لكن الشركات التي تبحث عن عمال هي أقل من عشرة.
المرحلة الثانية من الزراعة
يقول رئيس اتحاد المزارعين "كولديريتي"، في البييمونتي، السيد روبرتو مونكالڤو: "الشركات الزراعية تطلب الجدية في العمل، أن تكون نتائج العمل ملموسة وواقعية، ولا تنظر أكيدا لجوازات السفر أو لون البشرة. لهذا، نطالب نطالب بتمديد تصاريح الإقامة للعاملين الأجانب، ولكن أيضا تأسيس بونات زراعية لدفع الرواتب تسمح للمستفيدين من دخل المواطنة والعاطلين الإيطاليين بالعمل في المزارع". في البوادي توجد الفوضى. بين الخوف من العدوى والخوف من عدم القدرة على تسديد الرواتب. هنا، عمدة سالوتسو، السيد ماورو كالديروني، يتهم جهة البييمونتي بعدم إفشاء كلمة بشأن المرحلة الثانية بشأن الزراعة. إن لجنة رئيس جهة البييمونتي، ألبيرتو تشيريو"، بالإضافة إلى تفعيل بوابة لتحديد الطلب والعرض، خصص مبلغ 97 ألف يورو لاستئجار حاويات حيث يستضيف العمال المهاجرين.
الطاولة
يحث السيد "إركولي تزوكّارو"، مدير الكونفيدرالية العامة للزراعة، السياسيين على إيجاد حل لقضية العمال المزارعين في أقرب وقت ممكن. وقال: "لن يبدأ جني الثمار الصغيرة حتى الـ20 مايو. لدينا 12 يوما أخرى لكي نفعل شيئا ما مفيدا. يتعلق الأمر بالمناطق التالية: Verzuolo, Lagnasco, Saluzzo e Barge. نتلقى طلبات من الأشخاص الذين يريدون الذهاب إلى الحقول، ولكن هناك خوف من أن هؤلاء العمال الأقل خبرة سيجدون صعوبة في الحفاظ على الإيقاعات والاستمرارية ".
وأفادت "لاكورييري" أن في الأسبوع المقبل سيجرى اجتماعا يضم ممثلين عن جهة البييمونتي والشركات والنقابات. في هذا الصدد، قال السيد "دينيس ڤاير"، كاتب (Flai-Cgil): ""لقد طلبنا من المستشار الإقليمي بروتوبابا جدولا موحدا. فالمنطقة أعطت الاستعداد لوضع الموارد لاستئجار الوحدات السكنية ولكن يجب أن تكون موجودة في مختلف المجالات، وليس في بلدية واحدة كما طلبت الحماية المدنية ».
وحسب ما أفادت به صحيفة "لاكورييري ديلاسيرا"، تحتاج 8000 شركة زراعية لهؤلاء العمال، ولا يبدو أنها تريد الاستعانة بالعمال الإيطاليين المسجلين في وكالة الشغل البييمونتيزية. وهذه ليست حالة معزولة، لأن أكثر من ألف عامل، بينهم الكثير من الإيطاليين، ترشحوا على منصة (Humus Jobs)، وهي وكالة تشغي لناشئة مقرها في محافظة كونيو، تقترح عقود عمل محترمة ومنتظمة في الزراعة، لكن الشركات التي تبحث عن عمال هي أقل من عشرة.
المرحلة الثانية من الزراعة
يقول رئيس اتحاد المزارعين "كولديريتي"، في البييمونتي، السيد روبرتو مونكالڤو: "الشركات الزراعية تطلب الجدية في العمل، أن تكون نتائج العمل ملموسة وواقعية، ولا تنظر أكيدا لجوازات السفر أو لون البشرة. لهذا، نطالب نطالب بتمديد تصاريح الإقامة للعاملين الأجانب، ولكن أيضا تأسيس بونات زراعية لدفع الرواتب تسمح للمستفيدين من دخل المواطنة والعاطلين الإيطاليين بالعمل في المزارع". في البوادي توجد الفوضى. بين الخوف من العدوى والخوف من عدم القدرة على تسديد الرواتب. هنا، عمدة سالوتسو، السيد ماورو كالديروني، يتهم جهة البييمونتي بعدم إفشاء كلمة بشأن المرحلة الثانية بشأن الزراعة. إن لجنة رئيس جهة البييمونتي، ألبيرتو تشيريو"، بالإضافة إلى تفعيل بوابة لتحديد الطلب والعرض، خصص مبلغ 97 ألف يورو لاستئجار حاويات حيث يستضيف العمال المهاجرين.
الطاولة
يحث السيد "إركولي تزوكّارو"، مدير الكونفيدرالية العامة للزراعة، السياسيين على إيجاد حل لقضية العمال المزارعين في أقرب وقت ممكن. وقال: "لن يبدأ جني الثمار الصغيرة حتى الـ20 مايو. لدينا 12 يوما أخرى لكي نفعل شيئا ما مفيدا. يتعلق الأمر بالمناطق التالية: Verzuolo, Lagnasco, Saluzzo e Barge. نتلقى طلبات من الأشخاص الذين يريدون الذهاب إلى الحقول، ولكن هناك خوف من أن هؤلاء العمال الأقل خبرة سيجدون صعوبة في الحفاظ على الإيقاعات والاستمرارية ".
وأفادت "لاكورييري" أن في الأسبوع المقبل سيجرى اجتماعا يضم ممثلين عن جهة البييمونتي والشركات والنقابات. في هذا الصدد، قال السيد "دينيس ڤاير"، كاتب (Flai-Cgil): ""لقد طلبنا من المستشار الإقليمي بروتوبابا جدولا موحدا. فالمنطقة أعطت الاستعداد لوضع الموارد لاستئجار الوحدات السكنية ولكن يجب أن تكون موجودة في مختلف المجالات، وليس في بلدية واحدة كما طلبت الحماية المدنية ».