البروفيسور فؤاد عودة يوصي باحترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين خلال المرحلة 2 - الإيطالية نيوز

البروفيسور فؤاد عودة يوصي باحترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين خلال المرحلة 2

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 28 أبريل 2020 ـ أوصى البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا، " بتوخي الحذر في ظل إجراءات رفع الحظر، مشيرا الى أن ارتفاع درجات الحرارة في شهر يونيو سيساعد في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
 حسب دراسات وإحصائيات التي قدمت بها الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا، أظهرت أن الفيروس في في 72 دولة، بالأخصفي الدول العربية و الإفريقية، يضعف جرّاء ارتفاع الحرارة الرطبة، في الأماكن المغلقة، مع حرارة بـ24مْ ورطوبة بنسبة 20٪. ويمكن أن يقاوم الفيروس على سطح لمدة 18 ساعة”، وأنه “مع 35مْ ومعدل رطوبة بـ80٪، لا تتجاوز مقاومته ساعة واحدة. أما إن كنا في الشمس، فإن 24مْ ومستوى الرطوبة نفسه يكفي ليختفي الفيروس خلال دقيقتين. سنرى في يونيو مدى إمكانية تخفيف الحرارة إنتشار الفيروس”.
وردا على سؤال يطرحه كثيرون، عما إذا كان هذا يعني أن بإلإمكان الخروج هذا الصيف؟ أوضح عودة: “كلا بالتأكيد، لأن الفيروس سيبقى يدور من حولنا كما هو الآن، وعلينا أن نستمر باحترام قواعد النظافة والمسافة الإجتماعية، لكن يمكننا العيش معًا بشكل أفضل. وحول كيفية تصرف الإيطاليين في تحركاتهم، يرى البروفيسور ذو الأصول الفلسطينية من المهم  دائمًا اعتماد التباعد الإجتماعي، والنظافة الشخصية ونظافة البيئة أيضا. وإذا ذهب المرء لزيارة الأقارب، خاصة إذا كانوا من كبار السن، يجب تجنب لمسهم، وإن لم يكن متأكدًا من الحفاظ دائمًا على بعد المسافة عنهم، كذا من الأفضل ارتداء الكمامات الوقائية، ثم غسل اليدين عند الدخول الى المنزل، والابتعاد عن التجمعات، إذ من الأفضل ألا يكون هناك أكثر من 4 أشخاص في غرفة بمساحة 30 مترا مربعا”.
واستمر فؤاد عودة، مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و بافي، مخاطبا كونتي بعد ما قال اليوم التصريح التالي: "لست نادماً ولو سمحت لي الفرصة لأعدت كل شيء كما فعلت ، لو سمحت لي الفرصة فسأعيد فعل كل شيء كما هو عليه الآن، لست نادماً، فلدي مسؤولية كبيرة اتجاه البلاد، ولا يمكنني تحمل مشاعر الرأي العام التي أفهمها من خلال مشاعري الخاصة”، مبينا أن “البوصلة التي توجه العمل وقرارات الحكومة هي تقييمات تستند إلى أساس علمي ويجب أن نستمر فيها ومن واجبي الالتزام بهذا”. وأضاف كونتي: “إذا كان مريض واحد فقط، المريض رقم واحد الشهير، تمكن، في البداية، من نشر العدوى بالوباء أجبرنا على إغلاق إيطاليا كلها، فهل يمكن تخيل ما يمكن أن يحدث مع 100 ألف حالة إيجابية أخرى، تلك التي تحققنا من وجودها حاليًا؟”، في إشارة الى إعطاء حرية التحرك لحاملي الفيروس هؤلاء. وتابع رئيس الوزراء: “أردنا تخفيف عبء الإجراأت التقييدية عن المواطنين قليلاً، تلبية لرغبات مشتركة، مع تجنب شعور بإطلاق العنان للجميع وتحويل الحرية المعاد اكتشافها إلى ناشر للعدوى حتى بين العائلة والأصدقاء”.وأكد كونتي، أنه “لهذا السبب أيضًا، أبقينا على مسألة حمل وثيقة الاعتماد الذاتي ولأسباب محددة”. واختتم بالقول: “سنواصل السير خطوة بخطوة، جاهزين لإجراء تعديلات إذا رأينا المنحنى يرتفع مرة أخرى، وسنلجأ إلى إقامة مناطق حمراء جديدة إذا لزم الأمر”.
السؤال الذي وجّهه البروفسور فؤاد عودة لرئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي:
 ما هي الأسباب الطبية، والصحية و العلمية التي كان لها دور مهم في جميع القرارات و الإجراءات المتخذة للمرحلة الثانية في ايطاليا؟ ورأى فؤاد عودة أنه من المهم الإعلان عنها لمساعدة الشعب الإيطالي في التعايش مع فيروس كورونا.


 بالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم  بلغ  العدد 201.505، منهم 105.205 حالات الإصابات، توفي 27.359 (382+) شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 68.941 (2.317+) مصاباً؛من الجيش الأبيض توفي 152 طبيب.