البروفيسور فؤاد عودة: "من الممكن لفيروس كورونا أن يدخل الجسم يخرج منه عبر العينين ويختلط بالدموع" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 23 أبريل 2020

البروفيسور فؤاد عودة: "من الممكن لفيروس كورونا أن يدخل الجسم يخرج منه عبر العينين ويختلط بالدموع"

الإيطالية نيوز، الخميس 23 أبريل 2020 ـ قال البروفيسور فواد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق  الأوسطية (اميم)  و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا (امسي)البروفيسور فواد عودة  إنه “ثَبُت من الممكن لفيروس كورونا أن يدخل الجسم ويخرج منه عن طريق العينين، جاء ذلك بعد عزل فيروس كورونا عن دموع مريض في مستشفيات روما.

وإن التهاب الملتحمة، الذي لفت انتباه الباحثين أن فيروس كورونا المستجد، يأتي من حقيقة أن كوفيد 19 يمكنه أن يدخل الى الجسم عن طريق العيون أيضًا. اليوم، مع هذه الحقيقة الجديدة التي تضاف إلى معرفتنا بالفيروس، يظهر أن هذا الأخير يمكنه أن يتكاثر أيضًا في الملتحمة (النسيج الطلائي الذي يكسو تجويف العين)  لهذه الأسباب إن من المهم جدًا أن نستمر في دراستنا وتعميق معرفتنا بهذا الفيروس”.

وأعلم فؤاد عودة بأن السلطات الصحية في مدينة مانتوفا، باقليم لومبارديا، أنها تمكنت من علاج امرأة حامل من وباء فيروس كورونا عبر استخدام بلازما الدم المناعية لأشخاص تعافوا من المرض. المرأة تعافت بفضل حقيبتي بلازما ضُخّت في دمها. و أشار عودة  أنه لم تسجل، على مستوى العالم، حالات شفاء مماثلة لنساء حوامل مصابات بكوفيد-19. وكانت باميلا فينشنزي (28 عاما)، الحامل بجنينها الثاني، قد أدخلت الى المستشفى في مدينة مانتوفا، في 9 من الشهر الجاري، وساءت حالتها في غضون 24 ساعة وتم نقلها لاحقا إلى قسم أمراض الرئة، حيث بدأ الأطباء في علاجها مع استخدام البلازما إلى أن تعافت. ومن تصريحاتها، قالت المرأة التي عادت إلى منزلها: “لقد جعلتني البلازما أُولَد من جديد”.

 وختم فؤاد عودة ، مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافيا، أنه يتوقع  “انحسارا نلقائيا” لوباء كوفيد-19 خاصة مع “ارتفاع درجات الحرارة” في الايام المقبلة. كيف؟، لأن هذا الفيروس، مثل الفيروسات التاجية الأخرى التي عُرفت بالفعل في الماضي ، يميل إلى الزوال من تلقاء نفسه. ومن المعروف في المجال العلمي أن الفيروسات التاجية تنشر الأوبئة ومن ثم تميل ببطء إلى الاختفاء، خاصة عندما يكون هناك انخفاضا في الإنتروبيا الاجتماعية”.

 ورأى أنه “بفضل حالة الإغلاق الراهنة، لم يعد هذا الفيروس قادرًا على إصابة الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي بمساكنهم، ولم تعد لديه قدرة على الانتشار، وبالتالي يعيش نوعًا من الموت المبرمج. نأمل أن يحدث هذا بسرعة ويبدو أن ارتفاع درجات الحرارة سيكون مفيدا “، على حد وصفه.
وأردف عودة ، في اشارة الى البيانات الاخيرة عن تراجع الاصابات في ايطاليا “بالطبع العدوى قلّت كثيرًا وسيفقد هذا الفيروس قوته تدريجيًا. إذ لن يحتفظ بقوته الاولى، تلك التي وضعتنا في أزمة بجلب العديد من الأشخاص بالتزامن إلى المستشفيات وإلى أقسام العناية المركزة بعكس الأسابيع الأخيرة اغلب العلاج هو في البيوت و فقط 5% بحاجة ال اقسام العناية المركزة و منهم 65% يتعافون بعد استعمال الأدوية  من ايبارينا،بلازما ،دواء ضد.ملاريا ،ضد الايدس،ضد إلتهاب المفاصيل و يثبت مرة آخرة في شهر5 سوف نربح الحرب بدون لقاح .

وبالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى أمس الأربعاء 22 أبريل، بلغ  العدد 187.327  منهم؛ 107.699 حالات الإصابات حتى الآن ، توفي 25.085(437+)  شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 54.543 (2.943) مصاباً؛ و من الجيش الأبيض توفي 145  طبيب منهم 7 من أصل عربي و 4 من اصل اجنبي.