الإيطالية نيوز، الأربعاء 8 أبريل 2020 ـ بالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم بلغ العدد 139.422 منهم: 95.262 حالات الإصابات، توفي 17.669 شخصًا مع فيروس كورونا، مقابل تعافي 26.491 مصاباً ( مع رقم قياسي تعافي اليوم 2.099)؛ توفي 96 طبيب ايطالي و من أصل عربي(5). توفي اليوم الدكتور الفلسطيني نبيل خير في مدينة كاليري.
أشار البروفيسور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية (اميم) و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا (أمسي) و مدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا؛ الى أنه على الرغم من وجود مؤشرات تفيد بانحدار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد، ولكنه لا ينبغي التخلي عن تدابير الاحتواء. وقال عودة "يبدو أننا بدأنا نشهد انخفاضًا في الحالات الجديدة: المنحنى الوبائي، بعد مرحلة الاستقرار، يبدو أنه يميل إلى الانحناء إلى الأسفل”، الا أنه أضاف لكن دعونا ننتظر غدًا أو بعد غد، قبل أن نتنفس الصعداء، نأمل أن نشهد تباطؤًا ملموسا (للعدوى)، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن الفيروس سيبقى بين السكان، حتى لو وصلنا إلى صفر اصابة في أسبوع أو شهر، فلن نكون طلقاء جميعنا”، في اشارة الى تخفيف تدريجي محتمل للقيود على حركة المواطنين خلال ما يعرف بالمرحلة 2 القادمة من حالة الطواري الصحية.
وتابع عودة، مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية ومحاضر في جامعة روما و جامعة بافية؛ أنها “معركة قاسية نخوضها ضد الفيروس. يجب أن نحافظ بدقة على جميع تدابير التباعد الاجتماعي، لأن أي استرخاء يمكن أن يعني استئناف دورة جديدة” لانتشار الجائحة. لسوء الحظ ، لا تزال الوفيات كثيرة ولكنه أكد استمرار وتيرة تراجع الارقام الخاصة بالاصابات وبالمرضى في المستشفيات، بأقسام العناية المركزة على وجه الخصوص و يزيد عدد المرضى الذين نعالجهم في البيوت و لم يذهبو الى المستشفيات وهذة هي نقطة مهمة لصالح الجيش الأبيض في الأسابيع الأخيرة و نستعمل عديد من الأدوية الموفيدة في هذة المرحلة مع أعراض خفيفة و متوسطة؛كورتزون، دواء ضد الملاريا، ضد الايدس، ضد ايبولا و أمراض الريوماتزم حسب عمر المريض و الأمراض الأخرى التي مصاب فيها المريض من أمراض السكري، القلب، السرطان، العيون و الكلية.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية ما بعد فيروس كورونا في إيطاليا تتضمن إعادة فتح الشركات واستمر عودة بالقول، تتضمن "المرحلة الثانية" لما بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد في إيطاليا خطوتين: الأولى تتعلق بفتح صغير لأنشطة الإنتاج، بينما تتعلق الثانية بإعادة تشكيل تدابير الحركة والخروج.
وكان هذا هو الاتجاه الذي ظهر خلال القمة بين رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي والفنيين نظرا لانتهاء الإجراءات ضد فيروس كورونا على أية حال.
واتجاه التدرج وتحديدا المرحلة الانتقالية كانت في قلب القمة بين كونتي والوزراء واللجنة الفنية العلمية، حيث تم تحديد بعض النقاط بدءًا من التطبيق الصارم لإجراءات التباعد، فيما لم يتم تحديد موعد لإعادة فتح الشركات. هذا فيما سيكون اتجاه الحكومة هو التدرج والحكمة في إعادة الفتح، وبعد أسبوع من الآن (13 أبريل)، يقول جميع العلماء إن إيطاليا لن تكون خارج حالة الطوارئ، حيث تعرف الحكومة جيدًا وتواصل التأكيد على خط أقصى درجات الحذر.
المكتب الصحفي من روما
أشار البروفيسور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية (اميم) و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا (أمسي) و مدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا؛ الى أنه على الرغم من وجود مؤشرات تفيد بانحدار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد، ولكنه لا ينبغي التخلي عن تدابير الاحتواء. وقال عودة "يبدو أننا بدأنا نشهد انخفاضًا في الحالات الجديدة: المنحنى الوبائي، بعد مرحلة الاستقرار، يبدو أنه يميل إلى الانحناء إلى الأسفل”، الا أنه أضاف لكن دعونا ننتظر غدًا أو بعد غد، قبل أن نتنفس الصعداء، نأمل أن نشهد تباطؤًا ملموسا (للعدوى)، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن الفيروس سيبقى بين السكان، حتى لو وصلنا إلى صفر اصابة في أسبوع أو شهر، فلن نكون طلقاء جميعنا”، في اشارة الى تخفيف تدريجي محتمل للقيود على حركة المواطنين خلال ما يعرف بالمرحلة 2 القادمة من حالة الطواري الصحية.
وتابع عودة، مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية ومحاضر في جامعة روما و جامعة بافية؛ أنها “معركة قاسية نخوضها ضد الفيروس. يجب أن نحافظ بدقة على جميع تدابير التباعد الاجتماعي، لأن أي استرخاء يمكن أن يعني استئناف دورة جديدة” لانتشار الجائحة. لسوء الحظ ، لا تزال الوفيات كثيرة ولكنه أكد استمرار وتيرة تراجع الارقام الخاصة بالاصابات وبالمرضى في المستشفيات، بأقسام العناية المركزة على وجه الخصوص و يزيد عدد المرضى الذين نعالجهم في البيوت و لم يذهبو الى المستشفيات وهذة هي نقطة مهمة لصالح الجيش الأبيض في الأسابيع الأخيرة و نستعمل عديد من الأدوية الموفيدة في هذة المرحلة مع أعراض خفيفة و متوسطة؛كورتزون، دواء ضد الملاريا، ضد الايدس، ضد ايبولا و أمراض الريوماتزم حسب عمر المريض و الأمراض الأخرى التي مصاب فيها المريض من أمراض السكري، القلب، السرطان، العيون و الكلية.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية ما بعد فيروس كورونا في إيطاليا تتضمن إعادة فتح الشركات واستمر عودة بالقول، تتضمن "المرحلة الثانية" لما بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد في إيطاليا خطوتين: الأولى تتعلق بفتح صغير لأنشطة الإنتاج، بينما تتعلق الثانية بإعادة تشكيل تدابير الحركة والخروج.
وكان هذا هو الاتجاه الذي ظهر خلال القمة بين رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي والفنيين نظرا لانتهاء الإجراءات ضد فيروس كورونا على أية حال.
واتجاه التدرج وتحديدا المرحلة الانتقالية كانت في قلب القمة بين كونتي والوزراء واللجنة الفنية العلمية، حيث تم تحديد بعض النقاط بدءًا من التطبيق الصارم لإجراءات التباعد، فيما لم يتم تحديد موعد لإعادة فتح الشركات. هذا فيما سيكون اتجاه الحكومة هو التدرج والحكمة في إعادة الفتح، وبعد أسبوع من الآن (13 أبريل)، يقول جميع العلماء إن إيطاليا لن تكون خارج حالة الطوارئ، حيث تعرف الحكومة جيدًا وتواصل التأكيد على خط أقصى درجات الحذر.
المكتب الصحفي من روما