البروفيسور فؤاد عودة: "الجهاز الطبي يدفع ثمن انقسام الأحزاب السياسية الإيطالية والقرارات الخاطئة للحكومات الأوروبية" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 27 أبريل 2020

البروفيسور فؤاد عودة: "الجهاز الطبي يدفع ثمن انقسام الأحزاب السياسية الإيطالية والقرارات الخاطئة للحكومات الأوروبية"

الإيطالية نيوز، الإثنين 27 أبريل 2020 ـ قال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا و المدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا  بأن الجهاز الطبي يدفع ثمن القرارات الخاطئة للحكومات الأوروبية المتخذة بشأن نظام الرعاية الصحية لأسباب سياسية و اقتصادية.

 بالنسبة لإيطاليا، ما يحدث هو نتيجة عشرين عامًا من الدمار الذي لحق قطاع الصحة العامة، مبيّنا أنه لن نتمكن من الاستمرار بسحب الموارد، وقبل كل شيء سيتعين علينا العودة إلى الاستثمار في كل من الطب المحلي وطب المستشفيات. 

إن هذا لم يكن شيئًا غير متوقع. لمدة  10 سنوات ونحن نُعلم الحكومة الإيطالية والحكومات الأوروبية أننا بحاجة لأطباء ومتخصصين في مجال طب الطوارء وغرف الإنعاش، وللعديد من التخصصات في المستشفيات الإيطالية والأوروبية. وأيضا في عديد من المناسبات، طلبنا من الحكومة الإيطالية السماح للأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا العمل في المستشفيات من دون شرط التوفر على الجنسية الإيطالية. للأسف الأحزاب السياسية الإيطالية تجدها دائما منقسمة ولا تعمل للمصلحة العامة، ولإدماج الأطباء و المهجرين في إيطاليا لأسباب سياسية وعنصرية، خصوصا ضد العرب و المسلمين.

واستمر البروفيسور فؤاد عودة، مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافيا، في القول :“إن ما فاجأني هو كيفية حدوث هذا في إيطاليا، وأن آلاف المسنين ماتوا على هذا النحو ونسيهم الجميع، وكيف سُمح بانتشار الفيروس في المستشفيات دون تأمين جميع العاملين الصحيين منه. أولاً، خصوصا في محافظة لومبارديا. لذا، نطلب بإسم الرابطة الطبية الأوروبية الشرق  الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و جالية العالم العربي في ايطاليا، في بيان صحفي بجميع اللغات، استقالة من كان سبب تفاقم هذه الكارثة في إيطاليا وفي العالم فورا.