الإيطالية نيوز، الأحد 26 أبريل 2020 ـ انتشر في جميع أنحاء العالم مقطع شريط فيديو يتعرض فيه ولد قاصر للتعنيف والاعتداء الجسدي المشدد الثابت بالحجج والدامغة من قبل زوجه أبيه (تدعى فاطمة) وأمام أنظار الأب، الذي اكتفى فقط بالتوسل لزوجته لكي تتوقف عن ممارسة الاعتداء الوحشي ضد إبنه الذي أنجبه من امرأة أخرى، كان قد طلقها لأسباب عائلية.
وكان القاصر، المدعو "حمزة" المعتدى عليه، هو نفسه من صور مشاهد الاعتداء، بوضع كاميرا هاتفة مشتغلة في مكان مستتر لكي يوثق الاعتداءات الجسدية واللفظية والنفسية الممارسة ضده من قبل زوجة أبيه.
وكان القاصر، المدعو "حمزة" المعتدى عليه، هو نفسه من صور مشاهد الاعتداء، بوضع كاميرا هاتفة مشتغلة في مكان مستتر لكي يوثق الاعتداءات الجسدية واللفظية والنفسية الممارسة ضده من قبل زوجة أبيه.
ووفقا لما أفاد به الموقع الإخباري المحلي "Cap24"، ” حمزة ” يقطن بمدينة طنجة في مسكن والده، الذي طلّق والدته منذ سنوات، وظل معه رغم الإهمال إلى أن أُصيب في إحدى فقراته بالظهر، وأصبح معاقا من رجليه. بعد زواج والده من هذا الوحش المرأة، ، فُتحت أبواب الجحيم أمام حمزة، الذي لم يذق طعم النعيم منذ فراق والدته. يعاني من الإعاقة من جهة، والإرهاب الممنهج التي تشنه ضده زوجة أبيه بين الفينة والأخرى، والجوع والتحقير والسب والقذف والإهانة في أشد قساوتها. أما والدته المطلقة، فقد إختارت وجهتها صوب القنيطرة للعمل بحثا عن لقمة عيش، فامتهنت بيع الخبز والفطائر، تكابد المشقة والحنين إلى إبنها المعاق الذي يتحطم جسديا ونفسيا تحت وطأة الأفعال الإجرامية لزوجة أبيه في غفلة عن القانون طالما حمزة معاق ومحتجز أمام في منزل والده الخنوع والشريك في الاعتداءات.