الإيطالية نيوز، السبت 25 أبريل 2020 ـ أعلن البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و المدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا، عن تنظيم مؤتمر عالمي لجمع الأموال للتصدي لوباء كورونا في الرابع من مايو القادم.
وقال عودة أن الهدف من هذا المؤتمر هو حشد الجهود الدولية لجمع مبلغ يصل إلى 7،5 مليار دولار مخصص لإيجاد آليات كشف وعلاجات ولقاحات لوباء كورونا. اعتبارا أن وباء كورونا مشكلة عالمية لا يمكن حلها إلا بجهد عالمي، سيُدعى للمؤتمر المذكور، الذي سيُنظم بمشاركة منظمة الصحة العالمية، ممثلون عن حكومات العديد من الدول الأعضاء وقطاعات الأعمال، ومنظمات مجتمع مدني ومختصين.
وفي هذا المجال استمر البروفيسور فؤاد عودة، عضو لجنة الخبراء و اللجنة الصحة العالمية في اتحاد نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية ومحاضر في جامعة روما وجامعة بافيا و اخصائي في أمراض العظام، في الحديث عن عقار "الكولشيسين"، المعروف تقليديا كعلاج لمرض "النقرس"(التهابات المفاصل)، قائلا أنه يمكن أن يفتح آفاقا جديدة في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حسبما يتوقع الأطباء في ايطاليا. ونالت تجربة استخدام "الكولشيسين" على مرضى فيروس كورونا موافقة وكالة الأدوية الإيطالية، بعد تحقيق نتائج إيجابية كثير في هذا لمجال. و يستعمل "الكولشيسين" لعلاج كثير مع المصابين في البيوت وفي المستشفيات. تُجرى الدراسة على 310 من مرضى (كوفيدء19)، في المستشفى الجامعي من أجل تقييم سلامة وفعالية الكولشيسين، وهو مضاد للالتهابات و دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج "النقرس" و"إلتهاب التامور" وبعض أمراض الروماتيزم.
إن خيار استخدام "الكولشيسين" في العلاج يأتي لأنه يمكن أن يتصدى للتسلسل العنيف لإلتهاب الرئة لمرضى كوفيد 19″، موضحا أن العقار الذي يؤخَذ عن طريق الفم تم بالفعل استخدامه لعقود في علاج العديد من أمراض الالتهابات الذاتية، ويمكن أن يثبت أنه فعال بشكل خاص في المراحل المبكرة من المرض. هذا يعني أنه يمكن استخدامه على نطاق واسع حتى في البلدان التي لا تحتمل رعاية صحية عالية التكلفة. وتهدف هذه الدراسة إلى علاج مرضى كوفيدء19 المصابين بالالتهاب الرئوي، ولكن مع حالات سريرية مستقرة أو متوسطة أو متوسطة الخطورة، لمنع حدوث أضرار خطيرة ممكنة وتقليل عدد المرضى المحولين الى أقسام العناية المركزة، وبالتالي تقليل الالتهاب تدريجياً وتحسين الحالة الصحية العامة للمرضى.
وأخيرا يتساءل البروفيسور فؤاد عودة: لماذا رفضت الصين دعوات لتحقيق دولي مستقل في الكيفية التي نشأ بها فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيدء19؟. وقالت الدبلوماسية الصينية رفيعة المستوى في لندن، تشن ون، لبي بي سي إن الدعوات للتحقيق تخفي دوافع سياسية، ومن شأنها تشتيت جهود الصين في مكافحة الوباء.
يمكن أن يساعد توفر معلومات حول نشأة الفيروس في التعامل مع المرض. ويُعتقد أن أول ظهور للفيروس كان في سوق للحيوانات البرية في مدينة وُن هان الصينية نهاية العام الماضي.وقد اتهم تقرير صادر عن الأتحاد الأوروبي الصين بنشر معلومات مضللة عن الأزمة.
يختم البروفيسور فواد عودة: "نكرر نحن نريد أن نعرف الحقيقة و ليس إلى الحقيقة كما اعلموني 10 أطباء من أصل أجنبي و صيني من الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية والعاملين في مستشفيات الصين في شهر نوفمبر سنة 2019 في جميع الأخبار الصحيحة و غير صحيحة"
بالنسبة للإحصائيات في ايطاليا حتى اليوم بلغ العدد 195.351 منهم؛ 105.847 حالات الإصابات، توفي 26.384 (415+) شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 63.120(2.622+) مصاباً.
لا يوجد أي إثبات علمي و طبي بإصابة المتعافي من فيروس كورونا مرة آخرة.
من المهم أخذ في عين الإعتبار أن فترة الحضانة ليست 14 يوم و كثير من المصابين من كورونا فيروس مع المسحة سلبية يكون عندهم المرض و بالعكس 80% من الذين عندهم فيروس كورونا مع المسحة إيجابية ليس عندهم أعراض المرض.
وقال عودة أن الهدف من هذا المؤتمر هو حشد الجهود الدولية لجمع مبلغ يصل إلى 7،5 مليار دولار مخصص لإيجاد آليات كشف وعلاجات ولقاحات لوباء كورونا. اعتبارا أن وباء كورونا مشكلة عالمية لا يمكن حلها إلا بجهد عالمي، سيُدعى للمؤتمر المذكور، الذي سيُنظم بمشاركة منظمة الصحة العالمية، ممثلون عن حكومات العديد من الدول الأعضاء وقطاعات الأعمال، ومنظمات مجتمع مدني ومختصين.
وفي هذا المجال استمر البروفيسور فؤاد عودة، عضو لجنة الخبراء و اللجنة الصحة العالمية في اتحاد نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية ومحاضر في جامعة روما وجامعة بافيا و اخصائي في أمراض العظام، في الحديث عن عقار "الكولشيسين"، المعروف تقليديا كعلاج لمرض "النقرس"(التهابات المفاصل)، قائلا أنه يمكن أن يفتح آفاقا جديدة في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حسبما يتوقع الأطباء في ايطاليا. ونالت تجربة استخدام "الكولشيسين" على مرضى فيروس كورونا موافقة وكالة الأدوية الإيطالية، بعد تحقيق نتائج إيجابية كثير في هذا لمجال. و يستعمل "الكولشيسين" لعلاج كثير مع المصابين في البيوت وفي المستشفيات. تُجرى الدراسة على 310 من مرضى (كوفيدء19)، في المستشفى الجامعي من أجل تقييم سلامة وفعالية الكولشيسين، وهو مضاد للالتهابات و دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج "النقرس" و"إلتهاب التامور" وبعض أمراض الروماتيزم.
إن خيار استخدام "الكولشيسين" في العلاج يأتي لأنه يمكن أن يتصدى للتسلسل العنيف لإلتهاب الرئة لمرضى كوفيد 19″، موضحا أن العقار الذي يؤخَذ عن طريق الفم تم بالفعل استخدامه لعقود في علاج العديد من أمراض الالتهابات الذاتية، ويمكن أن يثبت أنه فعال بشكل خاص في المراحل المبكرة من المرض. هذا يعني أنه يمكن استخدامه على نطاق واسع حتى في البلدان التي لا تحتمل رعاية صحية عالية التكلفة. وتهدف هذه الدراسة إلى علاج مرضى كوفيدء19 المصابين بالالتهاب الرئوي، ولكن مع حالات سريرية مستقرة أو متوسطة أو متوسطة الخطورة، لمنع حدوث أضرار خطيرة ممكنة وتقليل عدد المرضى المحولين الى أقسام العناية المركزة، وبالتالي تقليل الالتهاب تدريجياً وتحسين الحالة الصحية العامة للمرضى.
وأخيرا يتساءل البروفيسور فؤاد عودة: لماذا رفضت الصين دعوات لتحقيق دولي مستقل في الكيفية التي نشأ بها فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيدء19؟. وقالت الدبلوماسية الصينية رفيعة المستوى في لندن، تشن ون، لبي بي سي إن الدعوات للتحقيق تخفي دوافع سياسية، ومن شأنها تشتيت جهود الصين في مكافحة الوباء.
يمكن أن يساعد توفر معلومات حول نشأة الفيروس في التعامل مع المرض. ويُعتقد أن أول ظهور للفيروس كان في سوق للحيوانات البرية في مدينة وُن هان الصينية نهاية العام الماضي.وقد اتهم تقرير صادر عن الأتحاد الأوروبي الصين بنشر معلومات مضللة عن الأزمة.
يختم البروفيسور فواد عودة: "نكرر نحن نريد أن نعرف الحقيقة و ليس إلى الحقيقة كما اعلموني 10 أطباء من أصل أجنبي و صيني من الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية والعاملين في مستشفيات الصين في شهر نوفمبر سنة 2019 في جميع الأخبار الصحيحة و غير صحيحة"
بالنسبة للإحصائيات في ايطاليا حتى اليوم بلغ العدد 195.351 منهم؛ 105.847 حالات الإصابات، توفي 26.384 (415+) شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 63.120(2.622+) مصاباً.
لا يوجد أي إثبات علمي و طبي بإصابة المتعافي من فيروس كورونا مرة آخرة.
من المهم أخذ في عين الإعتبار أن فترة الحضانة ليست 14 يوم و كثير من المصابين من كورونا فيروس مع المسحة سلبية يكون عندهم المرض و بالعكس 80% من الذين عندهم فيروس كورونا مع المسحة إيجابية ليس عندهم أعراض المرض.
