الإيطالية نيوز، الخميس 2 أبريل 2020 ـ بالنسبة للاحصائيات في إيطاليا حتى اليوم، بلغ العدد الإجمالي 115.242 منذ بداية الطوارىء حتى اليوم الخميس تتوزع على النحو التالي: 83.049 حالات الإصابات الإيجابية الحالية، وفاة 13.915 شخصًا بسبب فيروس كورونا، مقابل تعافي 18.278 مصابا. كما سجلت أرقام جديدة في ضحايا وإصابات فيروس كورونا من الجيش الأبيض: 69 طبيب قضوا نحبهم و أكثر من 10.000 مصاب من المهنيين الصحيين.
يؤكد البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و عضو في "لجنة "الصحة العالمية" و في "لجنة الخبراء" في نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية، أنه "توفي 69 طبيب و أصيب أكتر من 10.000 من العاملين في الصحة بإيطاليا". يستمر عودة في حديثة ؛“لم يعد بإمكاننا الاستمرار على هذا النحو: "نحتاج إلى معدات وقائية شخصية وفحص العاملين في الخطوط الأمامية لحالة طوارئ ضد فيروس كورونا".
ووصف عودة الوضع بأنه “عبثي وغير مقبول”، وطالب الحكومة بـ”إجابات ملموسة فورية”، التي “لم يعد من الممكن تأجيلها. نحن نخدم الدولة بكل فخر، دون أن تقاعس أو كسل في كل شيء لا يعني أننا نكون أبطالا ولا أن نترشح لنصبح أبطالا في الذاكرة، أي أبطال موتى، كما حدث، فعلا، بشكل مأساوي”.
بالنسبة للوضع في ايطاليا أكد عودة قائلا "من المستحيل اتخاذ تدابير تقييدية دون اكتشاف بؤورة أخرى، لكن تخيلوا لو اعتمدنا منذ البداية تدابير تقييدية وملزمة للسكان، عندما لم نكن قد اكتشفنا حتى الآن بؤر تفشي المرض!”.
أكد أخيرا عودة عضو المجلس الاداري في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية في روما أن فيروس كورونا أصبح تحت السيطرة في روما: " بشأن انتشار كوفيد 19 في العاصمة الإيطالية، كنت متفائلًا منذ البداية ولا أزال كذلك، والبيانات الوبائية تعطينا تشير إلى أننا كنا على صواب، على الأقل حتى الآن في روما ”. لكن “هذا لا يعني أن الحرب انتهت، لذا يجب على الناس الاستمرار بالبقاء في المنزل.
على سبيل المثال، تبيّن المعطيات الخاصة بالمصابين المتواجدين في "مستشفى سبالانزاني” في روما، إلى كون عدد الحالات“ بقي ثابتا على مدى أيام، مع عدم حضور أي مريض، مؤخراً بشكل تلقائي تقريبًا، إلى المستشفى العاصمي، ولكن الأمر يقتصر على تحويلات من مراكز صحية أخرى إليه”.
وأشار عودة الى أن “170 شخصا تركوا المستشفى، أمس، بعد تماثلهم للشفاء”، وأن “هذا الوضع يشمل إلى حد ما المنطقة بأكملها.
وقال عوده: "نحن في وضع تحت السيطرة، وبشكل خاص في روما، حيث لا ينتشر كوفيد 19 على نطاق واسع، بالأخص في قلب المدينة. باستثناء بعض البؤر الصغيرة." وشدد على ضرورة “الطوق الصحي المفروض على العاصمة”، حيث “يجب أن يواصل حصر الفيروس في ضواحي روما، ومهاجمته هناك، مع دراسة سلوكه، كيفية انتشاره وإدراك مدى كثافته”.
يؤكد البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و عضو في "لجنة "الصحة العالمية" و في "لجنة الخبراء" في نقابات الأطباء الإيطالية الحكومية، أنه "توفي 69 طبيب و أصيب أكتر من 10.000 من العاملين في الصحة بإيطاليا". يستمر عودة في حديثة ؛“لم يعد بإمكاننا الاستمرار على هذا النحو: "نحتاج إلى معدات وقائية شخصية وفحص العاملين في الخطوط الأمامية لحالة طوارئ ضد فيروس كورونا".
ووصف عودة الوضع بأنه “عبثي وغير مقبول”، وطالب الحكومة بـ”إجابات ملموسة فورية”، التي “لم يعد من الممكن تأجيلها. نحن نخدم الدولة بكل فخر، دون أن تقاعس أو كسل في كل شيء لا يعني أننا نكون أبطالا ولا أن نترشح لنصبح أبطالا في الذاكرة، أي أبطال موتى، كما حدث، فعلا، بشكل مأساوي”.
بالنسبة للوضع في ايطاليا أكد عودة قائلا "من المستحيل اتخاذ تدابير تقييدية دون اكتشاف بؤورة أخرى، لكن تخيلوا لو اعتمدنا منذ البداية تدابير تقييدية وملزمة للسكان، عندما لم نكن قد اكتشفنا حتى الآن بؤر تفشي المرض!”.
أكد أخيرا عودة عضو المجلس الاداري في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية في روما أن فيروس كورونا أصبح تحت السيطرة في روما: " بشأن انتشار كوفيد 19 في العاصمة الإيطالية، كنت متفائلًا منذ البداية ولا أزال كذلك، والبيانات الوبائية تعطينا تشير إلى أننا كنا على صواب، على الأقل حتى الآن في روما ”. لكن “هذا لا يعني أن الحرب انتهت، لذا يجب على الناس الاستمرار بالبقاء في المنزل.
على سبيل المثال، تبيّن المعطيات الخاصة بالمصابين المتواجدين في "مستشفى سبالانزاني” في روما، إلى كون عدد الحالات“ بقي ثابتا على مدى أيام، مع عدم حضور أي مريض، مؤخراً بشكل تلقائي تقريبًا، إلى المستشفى العاصمي، ولكن الأمر يقتصر على تحويلات من مراكز صحية أخرى إليه”.
وأشار عودة الى أن “170 شخصا تركوا المستشفى، أمس، بعد تماثلهم للشفاء”، وأن “هذا الوضع يشمل إلى حد ما المنطقة بأكملها.
وقال عوده: "نحن في وضع تحت السيطرة، وبشكل خاص في روما، حيث لا ينتشر كوفيد 19 على نطاق واسع، بالأخص في قلب المدينة. باستثناء بعض البؤر الصغيرة." وشدد على ضرورة “الطوق الصحي المفروض على العاصمة”، حيث “يجب أن يواصل حصر الفيروس في ضواحي روما، ومهاجمته هناك، مع دراسة سلوكه، كيفية انتشاره وإدراك مدى كثافته”.