البروفيسور فؤاد عودة: "أكثر من 1900 حالة وفاة بمراكز رعاية المسنين في لومبارديا بفيروس كورونا" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

البروفيسور فؤاد عودة: "أكثر من 1900 حالة وفاة بمراكز رعاية المسنين في لومبارديا بفيروس كورونا"

الإيطالية نيوز، السبت 11 أبريل 2020 - في إيطاليا متوسط أعمار وفيات كورونا 80 عاما والغالبية ذكور.

بالنسبة للإحصائيات في إيطاليا، حتى اليوم  بلغ  العدد 152.271، منهم 100.269 حالة إيجابية لفيرزس كوغيد-19، ووفاة  19.468 شخصًا، مقابل تعافي 32.534 مصاباً.  توفي 109 طبيب، منهم 7 من أصل عربي و2  من أصل اجنبي .

  يجد البر فيسو  عودة من مهم توضيح نقطة تتعلق بالإحصائيات عن فيروس كورونا، هي أن كل دولة تستعمل أسلوب يختلف عن الدول الأخرى. نحن نتابع بأهمية الأرقام التي لها دور فعال في محاربة وعلاج  المرضى من الفيروس، وهي عدد المتعافين، عدد الذين يتعالج في البيت، عدد الذين يغادرون  المستشفيات و الدواء المستعمل للعلاج . 

يصرح البروفيسور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا، محاضر في جامعة روما و جامعة بافية، أن متوسط  أعمار وفيات فيروس كورنا المستجد يبلغ حوالي 80 عاما وأن الغالبية من الرجال وممن يعاني من أكثر من مرض مزمن،  مشيرا الى أن “الإجراءات المتخذة مهمة ولكن يجب ألا نخدع أنفسنا بأن الوضع قد تم حله”، ويوصي بـ "نبغي الالتزام بتدابير الاحتواء حتى يتدنى انخفاض معدل انتشار الوباء (R0) تحت عتبة 1، أي أن كل مصاب ينقل العدوى لأقل من شخص آخر."

تحدث فواد عودة عن “ارقام مقلقة” للوفيات في دور الرعاية الصحية للمسنين في منطقة لومبارديا، الاقليم الاكثر تضررا على المستوى الوطني من فيروس كورونا المستجد من ناحية الضحايا والمصابين.

وقال عودة  “إذا تؤكد بيانات لومبارديا، من جهة، الاتجاه الإيجابي للمنحنى الوبائي، فانها من جهة أخرى تظهر عدد وفيات  في دور الرعاية الصحية للمسنين . أن منطقة لومبارديا، التي تنتج تقريبا ربع الناتج المحلي الاجمالي الايطالي “بكثافتها السكانية والرابط الوثيق بين مدنها وبلداتها، فضلاً عن الكيانات الإنتاجية والتجارية ذات التبادلات الدولية القوية، سهلت الانتشار السريع للوباء على المستوى المحلي  والذي لا نزال لا نرى ذيله”.