الإيطالية نيوز، الثلاثاء 14 أبريل 2020 ـ نشرت "رئاسة الوزراء" الإيطالية بيانا توضيحيا موضحا فيها الناطق الرسمي بإسم "بالاتسو كيجي"، على موقعه الرسمي، القسم الصحافي، بأنه لم يكن هناك أي استخدام غير قانوني لوسائل التواصل السمعية والمرئية التابعة لمؤسسات الدولة من قبل الوزير الأول، جوزيبي كونتي، الذي، نفى الأخبار الزائفة والكاذبة التي تروج لها بعض الأحزاب اللامسئولة، التي تخاطر بتأجيج الإنقسامات في البلاد وتدميره بتدمير تماسكه الإجتماعي.
على الرغم من مرور أكثر أربعة أيام، لا يزال الجدل قائما بشأن المؤتمر الصحفي عبر الفيديو، ليوم الجمعة 10 أبريل، الذي أعلن فيه رئيس الوزراء ـ بعد إعلان تمديد القيود الوقائية من عدوى فيروس كورونا ـ أن ماتيو سالفيني وجورجا ميلوني نشرا معلومات خادعة وكاذبة تسيىء إلى شخصه، مشيران على وجه الخصوص إلى انضمام مزعوم لإيطاليا إلى اقتراح استخدام "صندوق إنقاذ الدول" (Mes) لمواجهة الطوارىء المتسبب فيها فيروس كورونا.
مع ذلك، في توضيح شرح "بالاتسو كيجي" بأن في تلك المناسبة أوضح جوزيبي كونتي الإجراءات المتبناة، وبيّن الحقائق المتبعة الأكثر صلة بالموضوع ورد على جميع الأسئلة التي طرحها الصحفيون المتدخلون، سواء فيما يتعلق بالطوارىء أو بـ"صندوق إنقاذ الدول".
في تلك المناسبة، نفى كونتي تلك المزاعم والأكاذيب، التي قال عنها بأنها "تخاطر بتأجيج الإنقاسامات في البلاد وتلحق الضرربها، ما يضر بالحس التضامني للمواطنين ، خاصة في هذه المرحلة من الطوارىء.
إذن، حسب رئاسة الوزراء، لم يكن هناك أي سلوك غير شرعي خلال المؤتمر الصحفي الذ، على الأقل، جرى نقله بثة على شبكات موحدة كما وافقت عليه المعارضة من قبل. كما لم تطلب أبدا رئاسة الوزراء أن تداع خطاباتها المصورة على الشبكات الموحدة، وفعلا بثت فقط من قبل بعض القنوات التلفزيونية وفقط جزئيا وليس كليا. بالإضافة إلى ذلك، "إن جميع مداخلات رئيس مجلس الوزراء أجريت حسب الطرق، المعتادة بالأخص في شكل مؤتمرات صحفية، مع بعض الاستثناءات النادرة الحدوث"
وتذكّر رئاسة الوزراء بأنه منذ بداية الولاية للرئيس كونتي، بدء ا من يونيو 2018، يرسل بالاتسو كيجي، إشارة صوت وصورة بجودة عالية ليجعلها في متناول جميع الشبكات التلفزيونية، التي تقرر بحرية بثته كاملا أو فقط بث بعض الأجزاء التي تريدها مناسبة لها.