*البروفيسور فواد عودة:ايطاليا تخسر 100 مليار يورو شهريا جراء وقف الانشطة الانتاجية الاقتصاد*
*رئيس حكومة إيطاليا: سيحيط البرلمان الأيام المقبلة حول طوارئ فيروس كورونا*
*ايضا اليوم الاحصائيات عن فيروس كورونا من ايطاليا بانخفاض ؛ حالات الإصابات قد بلغت50.418، توفي 6.077 شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 7432 مصاباً و قتل 24 طبيب ايطالي و 2 أطباء من أصل عربي*
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي أنه سيقدم في الأيام المقبلة إحاطة بشأن حالة الطوارئ المترتبة على انتشار فيروس كورونا.وقال رئيس الحكومة في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا)، الاثنين، “إننا نبقي قوى المعارضة على اطلاع مستمر، وفي الأيام المقبلة سأكون في البرلمان لأقدم تقريرا مفصلا”، عن حالة طوارئ وباء (كوفيد 19).وأوضح كونتي أن “التدابير التقييدية التي تم إدخالها تجبرنا على تغيير أسلوب حياتنا الأكثر رسوخاً لدينا، وهي تؤثر على أكثر الحريات التي نتمسك بها”.وخلص رئيس الوزراء “إننا نختبر تجربة جديدة تمامًا في الديمقراطيات الغربية. نحن نتبع مسارًا تدريجيًا ومشتركًا لمقاومة هذه الحالة الطارئة، دون الإخلال بقيمنا، وفي ظل احترام أُسسنا الديمقراطية”.
و يستمر البروفيسور فواد عودة رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و جالية العالم العربي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق -الوسطية انة قد قدر رئيس اتحاد الصناعيين الايطاليين خسارة قطاع الانتاج في بلاده لمائة مليار يورو شهريًا، بسبب المرسوم الحكومي الاخير القاضي بوقف كل الانشطة غير الضرورية ضمن مساع كبح جماح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).ورأى فينتشينزو بوتشا، في تصريحات صحفية الاثنين أنه “بموجب هذا المرسوم ، تنتقل البلاد من حالة الطوارئ الاقتصادية الى اقتصاد الحرب”. وأردف “سيتم إغلاق 70% من القطاع الإنتاج الإيطالي. إذا كان الناتج المحلي الإجمالي 1،800 مليار في السنة، فهذا يعني أننا ننتج 150 مليار في الشهر ، وباغلاق 70% من الأنشطة، فهذا يعني أننا نخسر 100 مليار كل 30 يومًا “.وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي أعلن أن بلاده تشهد أخطر أزمة بعد الحرب العالمية الثانية، قد وقع أمس الاحد على مرسوم حكومي يقضي بوقف كل الأنشطة الإنتاجية غير الضرورية مع الابقاء على القطاعات الاستراتيجية وتلك التي تؤمن السلع الحيوية للمواطنين كالمنتجات الغذائية والصحية.
*المكتب الصحفي من روما , *يافا،القاهرة ،النمساء ،صنعاء ,فرنسا ، الجزائر و ليبيا،السودان و فلسطين*