*أطباء آمسي، أميم ، كوماي و حركة المتحدون للوحدة؛ شكراً لرئيس الوزراء والأطباء الألبان والدول العربية والأفريقية على تضامنهم الكبير.*
وهكذا تستمر نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (آمسي) ، الاتحاد الطبي المتوسطي الأوروبي (أميم) ، الحركة الدولية بين المهنيين (حركة المتحدون للوحدة) وجالية العالم العربي في إيطاليا (كوماي) بشكل مكثف مع أنشطتهم ومساعدتهم لجميع الإيطاليين والأشخاص من أصل أجنبي من خلال العداد اللإلكتروني التابع للآمسي كذلك العداد النفسي والعداد الخاص بعلاج النطق ومؤتمرات عبر "فايس بوك" بجميع اللغات مع نصائح وتوصيات من العيادة المتعددة الإختصاصات.
نأمل أن يستمر في الانخفاض أعداد المصابين، والمرضى بالمستشفيات والمتوفين، وأن يزداد عدد الشفاء للخروج من هذا النفق الخطير للغاية الذي تمر به إيطاليا بصعوبات طبية ومعاناة لجميع المصاعب والوفيات التي يسببها فيروس كورونا.
إنها من أسوأ الحروب التي علقت عليها مع الصحافة الأجنبية والعالمية منذ أسابيع بسبب خطورة الوضع الصحي وعدد الوفيات اليومية في إيطاليا وكانت مفاجأة الجميع ، لماذا حدث كل هذا في إيطاليا؟ وعلى من يقع اللوم؟ يعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الاوسطية وجالية العالم العربي في ايطاليا البروفيسور فؤاد عودة الذي يشكر رئيس الوزاراء والأطباء الألبان على التضامن الكبير للغاية مع إيطاليا كذلك الأطباء الروس، الصينيين، الكوبيين و الدول العربية و الإفريقية. وكالمعتاد وبتأخير كبير الكل في إنتظارتدخل اوروبا.
وأخيراً ، يناشد البروفيسور عودة البلديات الإيطالية والمجتمعات العربية والمسلمة والأجنبية تكثيف التعاون والوقاية من أجل العثور على أماكن دفن للمواطنين من العقيدة الإسلامية وغيرهم من الأجانب وحماية أولئك الذين يغسلون الجثة ويدفنونها وتجنب العدوى أثناء الدفن وبعده لأن العدوى حدثت بين أولئك الذين شاركوا في الدفن. في الواقع، تلقيت اليوم مكالمة هاتفية من رجل مصري من ميلانو يقول انه هو وزوجته عليهم اعراض فيروس كورونا كوفيد-19 بعدما رافق أولئك الذين قاموا بغسل ودفن مواطن مصري توفي يوم الأربعاء الماضي بفيروس كورونا. نصحت له وزوجته على الفور ببدء الحجر الصحي والاتصال بطبيب الأسرة.
يختتم عودة الذي هو أيضا عضو المجلس الإداري لنقابة الأطباء الحكومية الايطالية قائلا انه حوالي 150 مواطنًا من أصل أجنبي و عربي ماتوا بسبب الفيروس كورونا في إيطاليا.
