التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا تتسبب في احتجاجات داخل سجون إيطاليا: وفاة سجين في مودينا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 8 مارس 2020

التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا تتسبب في احتجاجات داخل سجون إيطاليا: وفاة سجين في مودينا

الإيطالية نيوز، الأحد 8 مارس 2020 ـ اندلعت الاحتجاجات في العديد من السجون الإيطالية بين الأمس، في ساليرنو، واليوم في مودينا ونابولي وفروزينوني، وحتى في فيرتشيلي، وأليساندريا، وفودجا. من ناحية، بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا من جانب الحكومة، بينما من ناحية أخرى، يطالب بعض السجناء باتخاذ تدابير ضد خطر العدوى. وفي مودينا، مات سجين أثناء أعمال الشغب التي اندلعت في فترة ما بعد الظهر. التحقيقات جارية لفهم الظروف التي حدثت فيها الوفاة.
سجناء يتحصنون في سجن مودينا
في مودينا، في وقت مبكر من بعض الظهر، تحصن السجناء في زنازنهم احتجاجا على تدابير الوقاية التي طبقتها المؤسسة السجنية لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا. وخلال هذه الثورات الداخلية أصيب ضابطان بجروح طفيفة في الفترات الأكثر توترا بين السجناء. في مكان الاحتجاجات وصل أيضا محافظ أمن المدينة، إلى جانب قوات الأمن التي احتشدت أمام المؤسسة السجنية التي يرى انبعاث الدخان منها، ربما بسبب إضرام النار في فراش.
 نابولي، استمرار الاحتجاجات في سجن "بودجوريالي" 4 ساعات
بينما كان مديرو سجن بودجوريالي، في نابولي، يوضحول للسجناء الأهداف التي ترمي إليها الإجراء ات الحكومية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا أو الإصابة به، احتج بعض السجناء على هذه التدابير بتسلق الجدران والمشي عليها، بالضبط في المنطقة الداخلية للسجن. في الوقت نفسه، كان هناك احتجاج من أقارب السجناء خارج السجن، مطالبين بإلغاء الأحكام أو تمتيع السجناء بالإقامة الجبرية معرقلين في الوقت نفسه حركة قطار الترام.
أيضا الدخان في فروزينوني

  كانت التدابير المتعلقة بالمحادثات المنصوص عليها في مرسوم رئيس الوزراء لمكافحة فيروس كورونا (يجب استخدام طرق الهاتف أو الفيديو) هي الشرارة التي جعلت محتجزي فروزينوني يثورون غضبا : مئة من السجناء تحصنوا داخل الجناح الثاني، حيث شوهد الدخان. هرع الضامن الإقليمي ستيفانو أناستازيا إلى مكان الحادث، فقال في وقت متأخر من بعد الظهر: "في الوقت الراهن، نحن ننتظر. لا نريد القيام بأي عمل قوي من أجل عدم خلق التوتر. نحن في مفاوضات". ومع ذلك، في فروزينوني، لم تكن هناك حوادث عنف ضد الموظفين. وأضاف"الوضع من وجهة النظر سلمي نسبيًا".