فيروس كورونا، ماكرون: "فرنسا تمر بأسوأ أزمة صحية منذ 100 عام" ويقرر غلق المدارس والجامعات - الإيطالية نيوز

فيروس كورونا، ماكرون: "فرنسا تمر بأسوأ أزمة صحية منذ 100 عام" ويقرر غلق المدارس والجامعات

الإيطالية نيوز، الخميس 12 مارس 2020 ـ  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، متحدثا إلى الأمة إن فيروس كورونافيروس "أخطر حالة طوارئ صحية في المائة عام الماضية في فرنسا".
وأضاف أن "الأولوية القصوى لأمتنا ستكون صحتنا" من خلال الإعلان عن أن "دور الحضانة والمدارس والجامعات في فرنسا ستظل مغلقة من يوم الاثنين 16 مارس2020 حتى إشعار آخر".
ثم فيما يتعلق بمسألة إغلاق الحدود: "سيكون لدينا بلا شك تدابير رقابية ، لإغلاق الحدود (...) ولكن علينا أن نتخذها على نطاق أوروبي".

 "الفيروس يتسارع"
قال ماكرون، موضحاً أن "الفيروس يواصل انتشاره، وهو يتسارع، وهذا ما كنا نخشاه وقد تمكنا من تأخير انتشار الفيروس" لكن الوباء "لا يتوقف" ويعلن عن "موجة ثانية" محتملة "ستصيب أيضًا الشباب ". وأضاف الرئيس الفرنسي أن فرنسا ستستخدم "كل الوسائل الضرورية" لصحة مواطنيها "بأي تكلفة كانت".

 "دعوة للبقاء في الداخل"
طلب الرئيس الفرنسي من مواطنيه تقديم تضحيات لمواجهة انتشار الفيروس التاجي. على وجه الخصوص، ستُحظَر "تجمعات الأشخاص" وأطلق ماكرون الدعوة "للأشخاص فوق 70 عامًا والأكثر عرضة للإصابة بالأمراض  للبقاء في المنزل".

 "لا توقف لوسائل النقل العام والانتخابات"
أعلن ماكرون أن وسائل النقل العام ستستمر في العمل بانتظام، ولكنه طلب من الفرنسيين "الحد من السفر قدر الإمكان" لمواجهة انتشار الفيروس التاجي. ثم أكد إجراء انتخابات رؤساء مجالس المدن في فرنسا، نافيا الكثير من الإشاعات التي زعمت تأجيل هذه الانتخابات، والتي ستجلب 45 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع. وأعلن الرئيس أن "الجولة الأولى" ستجري الأحد المقبل، بينما لم يوازن نفسه في الاقتراع المقرر يوم الأحد التالي 22 مارس.

 "أوروبا ستقوم بردة فعل  لحماية اقتصادها"
على الجانب الاقتصادي، قال ماكرون إن "أوروبا سترد بطريقة منظمة وواسعة النطاق لحماية اقتصادها". وقال "نحن الأوروبيون لن نسمح بانتشار أزمة اقتصادية ومالية. سنرد بقوة ونتجاوب بسرعة"، وأضاف: "يجب على جميع الحكومات اتخاذ قرارات لدعم النشاط، مهما كانت التكلفة" ، وواصل"يجب أن نتجنب الانسحاب القومي، هذا الفيروس ليس لديه جواز سفر"، مؤكدا على الحاجة إلى "فرنسا ذات السيادة" و "أوروبا ذات السيادة" التي "يمسك مصيرهما في أيديهما بثبات".