فواد عودة؛ بث بيانات انتشار كورونا يوميا غير علمي ويثير الهلع والخوف ويجب نشر فقط عدد الإصابات و التوفيات من فيروس كورونا وليس مع فيروس كورونا وعدد الذين تعاوفوا من المرض.
*الاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم بلغ 92.472 منهم؛ حالات الإصابات 70.065، توفي 10.023 شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 12.384 مصاباً;*
- توفي 50 طبيب ايطالي و 3 أطباء من أصل عربي و صيدلى من اصل ايطالي. أصيب اكتر من6700 طبيب بينهم أطباء من أصل أجنبي و عربي.
يستمر البروفيسور فواد عودة رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الرابطة الطبية الوروبية الشرق الأوسطية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافية الارشادة، والبحوث والنصائح الطبية ،علمية و إعلامية وقد صرح إن النساء أكثر مقاومة لفيروس كورونا من الرجال، وتُثبت ذلك بنيتهن من الجينات الى الهرمونات.“في مقاطعة لومبارديا (الأشد تأثرا بالفيروس)، 82٪ من المرضى في وحدات العناية المركزة المخصصة لـ(كوفيد 19) هم من الذكور”وذكر أن “المعطيات بشكل عام تظهر أن هناك فرقاً يصل الى الضعف في الوفيات وعلى مستوى الحالات الخطرة أيضا، بين الرجال والنساء”. مبينا أن “لا شك أن الفلك الأنثوي أكثر قدرة على مقاومة هجمات الفيروس الجديد”.وأوضح عودة أن “أسباب هذه الميزة لدى النساء، يمكن العثور عليها بين الجينات والهرمونات”. وقال إن “هناك ثلاثة تفسيرات ممكنة”، والتي “يمكنني تلخيص الأول، إن النساء بشكل عام وأجهزتهن المناعية تتمتع بقوة كبيرة للغاية”، “نعلم أن بعض الاستجابات المناعية لدى النساء أكثر قوة من الرجال. وهذا منطقي من وجهة نظر تطورية”، حيث “تقوم النساء بتمرير الأجسام المضادة إلى الجنين عبر المشيمة”،
ايضا صرح عودة ان جالية العالم العربي في ايطاليا و حركة المتحدين للوحدة و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا رحبو و نشرو مبادرة البابا فرنسيس في الفاتيكان يوم الجمعة 28.03.2020.
"أعرب البابا فرنسيس عن الشكر للأشخاص الذين يساعدون من يعيش في صعوبات.هذا وقد ترأس قداسة البابا فرنسيس يوم الثلاثاء القداس الإلهي المعتاد في كنيسة بيت القديسة مرتا بمحل إقامته في الفاتيكان، والذي عبّر خلاله عن امتنانه للأشخاص الذين يفكّرون بالآخرين في هذه المرحلة الصعبة التي يطبعها فيروس الكورونا.
وقال البابا وفقا لما نشره موقع إذاعة الفاتيكان، “لقد بلغتني خلال هذه الأيام أخبار حول كيف أن العديد من الأشخاص قد بدأوا يقلقون بشكل عام من أجل الآخرين ويفكّرون بالعائلات التي لا تملك المال الكافي لكي تعيش، بالمسنين الذين يعيشون وحدهم وبالمرضى في المستشفيات، ويصلّون من أجلهم ويعملون لكي يقدّموا لهم بعض المساعدة”. مبينا أن “هذه أيضًا علامة جيّدة”. وخلص بيرغوليو الى القول “نشكر الرب لأنّه يولّد هذه المشاعر في قلوب مؤمنيه”.
المكتب الصحفي آمسي و أميم.
