طوارئ المهاجرين، تركيا ترسل ألف رجل أمن من القوات الخاصة إلى الحدود ضد عمليات إرجاع اليونان للاجئين - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

طوارئ المهاجرين، تركيا ترسل ألف رجل أمن من القوات الخاصة إلى الحدود ضد عمليات إرجاع اليونان للاجئين


الايطالية نيوز، الخميس5 مارس2020 - أرسلت تركيا، اليوم،  ألف رجل أمن من القوات الخاصة "لتجنب عمليات الإعادة" للمهاجرين من قبل حرس الحدود في أثينا بطردهم خارج الحدود اليونانية.
وكان وزير الداخلية في أنقرة سليمان سويلو قد أعلن ذلك أمس بعد ذهابه إلى الحدود صباحا ، مضيفًا أن السلطات اليونانية أصابت 164 لاجئًا.

وأضاف الوزير الأمني التركي أن 138.647 مهاجرًا انتقلوا من المناطق الداخلية من البلاد إلى الحدود مع اليونان لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي، بعد أن أعلنت أنقرة أنها لن توقفهم أبدًا.
تأتي تصريحات الوزير في منتصف الضربة والرد بين أنقرة وأثينا بعد فتح الحدود من قبل الحكومة التركية. منذ ذلك الحين، هرع الآلاف من المهاجرين إلى الحدود على أمل العبور إلى أوروبا.
ونظرا للطريقة للاإنسانية التي يصدّ بها رجال أمن يونانيين المهاجرين، اتهمت أنقرة السلطات اليونانية بإطلاق النار عليهم وإصابة العديد منهم بالقرب من الحدود.

وقال《سويلو》في حديثه للصحفيين في مقاطعة أدرنة الحدودية الشمالية الغربية، إن الشرطة اليونانية أصابت العشرات من المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور الحدود: "أُصيب 164 شخصًا. حاولوا إعادة 4900 شخص إلى تركيا. نحن نشرنا 1000 من قوات الشرطة الخاصة على الحدود لمنع الإعادة القسرية". 

وحسب تصريحات الرئيس التركي،《طيب رجب إردوغان》، فإن تركيا تقوم بمفردها كبح الجماعات الإرهابية في المنطقة وتتكفل بمفردها، من دون أي دعم أوروبي،  3.6 مليون لاجئ سوري هاربين من جحيم النزاع بين الثوار وموسكو ودمشق في شمال غرب سوريا.
  وقال إردوغان، في غياب الدعم وصمت الاتحاد الأوروبي عن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يدفع ثمنومحاربتها أرواح جنود أتراك،  لم تعد تركيا قادرة على إدارتها بعد الآن، وتطلب من الاتحاد منحها ثلاثة مليارات وعد بها في اتفاقية 2016 ، والتي لم يتلق منها سوى واحدا.


كمحاولة لتجاوز هذه الأزمة السياسية التي يدفع ثمنها المهاجرون، يزور الرئيس التركي أردوغان موسكو لعقد اجتماع ثنائي مع فلاديمير بوتين حول الوضع في إدلب في سوريا حيث تعارض القوات التركية القوات الروسية السورية، مما يتسبب في نزوح جماعي متجه نحو الحدود.