الإيطالية نيوز، الثلاثاء 31 مارس 2020 ـ أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الجهاز الأمني التابع لوزارة الداخلية المغربية، عن اعتقال مواطنة مغربية واخضاعها للحراسة النظرية بمدينة أكادير بعد أن انتشر لها مقطع فيديو على نطاق واسع في العالم بأسرعبر فايسبوك، تظهر فيه تفرغ فيه حقدها وفشلها إزاء المغتربين المغاربة الميقيمن في الخارج، في موقف يعكس حجم الشماتة التي لم يسلم منها طفل أو عجوز أو مسن، أو مريض يتلقى العلاج في أوروبا.
بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، كما بعد مطالبة المنظمات والجمعيات داخل المغرب وخارجه بالاقتصاص من هذه المرأة الشامتة ومتابعتها قضائيا بتهم التمييز والتحريض على الكراهية باستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لنشر عبارات السب والشتم في حق أفراد الجالية المغربية في الخارج، خرجت المرأة مرة أخرى تعتذر من الجالية المغربية في الخارج مبررة تصرفها اللاأخلاقي بـ"المزحة البيتية" التي تسربت من دون علمها خارج أسوار منزلها.
والجدير بالذكر أن هذا الموقف المشين والمبغوض دينيا وأخلاقيا وقانونيا ليس هو الوحيد، بل سبق أن ظهر أشخاص آخرون، طبعا مغاربة، يشتمون أفراد الجالية المغربية ويطالبون الحكومة وملك المغرب من غلق أبواب الوطن في وجوههم. فهل يواجهون المصير نفسه الذي تواجهه هذه المرأة المتهورة؟