وزير خارجية إيطاليا والتعاون الدولي، لويدجي دي مايو |
الإيطالية نيوز، السبت 21 مارس 2020 ـ ساند وزير خارجية إيطاليا والتعاون الدولي، لويدجي دي مايو، الاجراءات الجديدة التي أعلن عنها منذ وقت قليل، الوزير الأول جوزيبي كونتي، والرامية إلى تشديد الطوارىء أكثر مما كانت عليه للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا في محاولة للقضاء عليه.
وأعلن كونتي عن إغلاق جميع الشركات المعتبرة غير أساسية للغاية والاستراتيجية في جميع أنحاء إيطاليا، مع إبقاء فقط الشركات التي تنتج المواد الغدائية، والصيدليات والنقل، باعتبار هذه الأزمة أكثر خطورة من الحرب العالمية الثانية، لأنه في يوم واحد، اليوم السبت 21 مارس، توفي 793 شخص، وهو رقم قياسي جديد منذ بداية الطوارىء في إيطاليا.
وقال دي مايو: "كان إجراء ضروريًا. لأنه من الواضح للجميع أنه يجب أن يكون للحكومة أولوية واحدة فقط: حماية صحة كل مواطن إيطالي. ويجب أن يحدث ذلك بكل الأدوات عادية وغير العادية."
وختم وزير الخارجية الإيطالية تعليقه: " إن الفيروس التاجي أمر خطير، ولكن ربما بعض الناس لم يفهموا ذلك جيدًا. لذا هناك حاجة إلى أن نكون حاسمين، بدون أنصاف التدابير، وأن نتدخل بشكل جذري. سيكون لدى إيطاليا القوة للرد على هذه الحالة الطارئة. وستتفاعل. دعونا لا نترك حذرنا ، نظهر للعالم كله أننا أقوياء وأننا سنتمكن من هزيمة هذا الفيروس الملعون. اليوم، كما لم يحدث من قبل، نحن في أمس الحاجة للوحدة. نحن أمة عظيمة!."
وختم وزير الخارجية الإيطالية تعليقه: " إن الفيروس التاجي أمر خطير، ولكن ربما بعض الناس لم يفهموا ذلك جيدًا. لذا هناك حاجة إلى أن نكون حاسمين، بدون أنصاف التدابير، وأن نتدخل بشكل جذري. سيكون لدى إيطاليا القوة للرد على هذه الحالة الطارئة. وستتفاعل. دعونا لا نترك حذرنا ، نظهر للعالم كله أننا أقوياء وأننا سنتمكن من هزيمة هذا الفيروس الملعون. اليوم، كما لم يحدث من قبل، نحن في أمس الحاجة للوحدة. نحن أمة عظيمة!."