الإيطالية نيوز، الأربعاء 18 مارس 2020 ـ عزت السلطات الإيطالية تفشي فيروس كورونا في مدينتي برغمو وبريشا، في إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا، إلى تنظيم معرضين حضره عدد كبير من الزائرين في الفترة التي تزامنت مع انفجار الفيروس التاجي في بلدة "كودونيو".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إل جورنالي" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، فإن سبب الإصابات الجديدة بفيروس كوڤيدـ19، التي دفعت مدينتي برغامو وبريشا للسقوط على ركبهما، هو تنظيم لمعرضين، الأول في معرض الكلأ في "نيمبرو"، بمنطقة "ڤال سيريانا ( Val Seriana)، بمقاطعة برغامو والثاني في معرض للحيوانات في "أورتزينْوُڤي" (Orzinuovi)، بمقاطعة بريشا،. فالفيروس قد يكون انتقل من مزارعي بلدة كودونيو إلى هناك، لكن رجال الأعمال الذين استمروا في العمل لم يكونوا موجودين في المعرضين.
الحالة في بريشيا وبرغامو
وفقًا لما أفادت به لا ستامبا، قد يكون بدأ كل شيء من هناك والآن في المدينتين، بيرغامو وبريشيا، هناك عدد كبير من الوفيات والإصابات. في بريشيا، على سبيل المثال، في الساعات القليلة الماضية، عدّ المهنيون الصحيون 3069 حالة إيجابية و 374 شخصًا ماتوا بسبب الفيروس. وحتى إذا بدت الأرقام تنخفض قليلاً، فإن المنطقة (على الأقل في الوقت الحالي) لا تزال واحدة من أكثر المناطق خطورة.
موقف غالّيرا
على الفور، طلب جوليو غالّيرا، مستشار الرَّفاه في منطقة لومبارديا، أن تكون المناطق "مناطق حمراء" على الفور، ولكن كما أوضح المسؤول "شخص ما جدف عكس التيار المؤدي للقضاء على الفيروس هنا، تعثرت الحكومة وفي النهاية لم لم تعمل شيء حيال ذلك ". وكما أكد غالّيرا ،بأن الغلق الآن عديم الجدوى: "نحن ننتظر نتائج هذين الأسبوعين ثم دعونا نرى. الأحد سنقرر". وكما أوضح رئيس الوزراء أيضًا، فإنه من الممكن تمديد تدابير الاحتواء إلى ما بعد 3 أبريل.
إعادة بناء عملية إنتشار الفيروس
على الرغم من أن اللجنة الفنية للحماية المدنية قد أعطت، قبل أسبوعين، رأيًا إيجابيًا بشأن إغلاق منطقة بيرغامو على الأقل، فإن المنطقة لم تتوصل بإشعار مكتوب وإنما تلميحات، إلى أن قرر مقر رئاسة مجلس الوزراء (بالاتسو كيدجي) في الـ7 مارس الإغلاق الكامل للدولة، وإعلان عن كون إيطاليا أصبحت منطقة محمية كبيرة، من الشمال إلى الجنوب.
الفرار
عند هذه النقطة. كما أوضح غاليرا، قد يكون هرب الكثيرون و" يبدو أنه في الليل البعض نقلوا بعض الآليات من الحظائر". أيضا، كما ورد في تقرير للصحيفة، بالنسبة للعديد من رجال الأعمال في المنطقة المتضررة، فإن العمل مقدس، لهذا السبب ربما قد تكون رغبتهم هي مواصلة العمل بدلا من الشعور بالمسؤولية والإغلاق امتثالا لقواعد الطوارىء.
رد العمال
مع ذلك، حسب ما أوضحه ماركو بونوميتّي، رئيس اتحاد الصناعات و"الورشات الميكانيكية ريتساتيزي"، لصناعة قطع غيار العربات، فإن الشركات لم يمكنها أن تغلق "أغلقت جميعا" ووصف هذا الجدل بـ"العقيم"، مضيفا: "ومن ثم، أليست شركات إنتاج الأدوية ومحلات السوبر ماركت شركات ذات قوة؟، هؤلاء، على سبيل المثال، من الجيد أن يقبوا مفتوحين. والأقنعة الواقية، من يصنعها إذا لم تكن الشركات الأخرى؟." وأخبر الرئيس، الذي يرجع أصله من مدينة بريشا، بأن الكثير من الشركات خفضت نسبة الإنتاج لكي تحافظ على حياتها. وأختم، من ليس لديه طلبيات أو لديه سوق متوقف يجب عليه الغلق فورا".
جميع الإجراءات
يقول بونوميتي: "إننا نجمع عدد الوفيات بسبب العدوى في الأسابيع السابقة"، وكأنه يؤكد أنه إذا تم اتخاذ الإجراءات في وقت سابق، فإن الأرقام ستكون الآن (ربما) مختلفة. في شركته، قام بتحفيز العطلات، وخفض عدد الموظفين، وترتيب العمل من المنزل وإغلاق الأقسام التي اعتبرت غير ضرورية، على الرغم من حقيقة أن شركته اضطرت إلى الحفاظ على الإنتاج للعملاء الأمريكيين والصينيين والنمساويين والألمان.
رد بريشاني
أيضا جوزيبي بازيني، عن اتحاد الصناعات بمدينة بريشا، أراد أن يقول رأيه في الوصول إلى الوضع الأسوأ: "توجد صناعات أخرى لا يمكنها أن تغلق لأن استراتيجية بالنسبة للأشخاص وبالنسبة لسلسلة التوريد الدولية، هذه الصناعات إذا أغلقت فإنها تخاطر بدفع غرامات عالية جدا. أما الشركات الأخرى فلديها مستوى عال من التأمين الضريبي. عن هذه المدينة اللومباردية، التي سجلت أعلى نسبة في الإصابات بالعدوى، كانوا قد قالوا قبل صدور المرسوم التنفيذي الأصفر والأحمر، بأن بريشا قد أفرغت أيضا بسبب تحسن الطقس، وبالتالي فإن الصناعات كانت ستعزو مسؤولية أكت إلى الرحلات التي جرت بسبب تحسن الطقس بدلا من الاستمرار في العمل".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إل جورنالي" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، فإن سبب الإصابات الجديدة بفيروس كوڤيدـ19، التي دفعت مدينتي برغامو وبريشا للسقوط على ركبهما، هو تنظيم لمعرضين، الأول في معرض الكلأ في "نيمبرو"، بمنطقة "ڤال سيريانا ( Val Seriana)، بمقاطعة برغامو والثاني في معرض للحيوانات في "أورتزينْوُڤي" (Orzinuovi)، بمقاطعة بريشا،. فالفيروس قد يكون انتقل من مزارعي بلدة كودونيو إلى هناك، لكن رجال الأعمال الذين استمروا في العمل لم يكونوا موجودين في المعرضين.
الحالة في بريشيا وبرغامو
وفقًا لما أفادت به لا ستامبا، قد يكون بدأ كل شيء من هناك والآن في المدينتين، بيرغامو وبريشيا، هناك عدد كبير من الوفيات والإصابات. في بريشيا، على سبيل المثال، في الساعات القليلة الماضية، عدّ المهنيون الصحيون 3069 حالة إيجابية و 374 شخصًا ماتوا بسبب الفيروس. وحتى إذا بدت الأرقام تنخفض قليلاً، فإن المنطقة (على الأقل في الوقت الحالي) لا تزال واحدة من أكثر المناطق خطورة.
موقف غالّيرا
على الفور، طلب جوليو غالّيرا، مستشار الرَّفاه في منطقة لومبارديا، أن تكون المناطق "مناطق حمراء" على الفور، ولكن كما أوضح المسؤول "شخص ما جدف عكس التيار المؤدي للقضاء على الفيروس هنا، تعثرت الحكومة وفي النهاية لم لم تعمل شيء حيال ذلك ". وكما أكد غالّيرا ،بأن الغلق الآن عديم الجدوى: "نحن ننتظر نتائج هذين الأسبوعين ثم دعونا نرى. الأحد سنقرر". وكما أوضح رئيس الوزراء أيضًا، فإنه من الممكن تمديد تدابير الاحتواء إلى ما بعد 3 أبريل.
إعادة بناء عملية إنتشار الفيروس
على الرغم من أن اللجنة الفنية للحماية المدنية قد أعطت، قبل أسبوعين، رأيًا إيجابيًا بشأن إغلاق منطقة بيرغامو على الأقل، فإن المنطقة لم تتوصل بإشعار مكتوب وإنما تلميحات، إلى أن قرر مقر رئاسة مجلس الوزراء (بالاتسو كيدجي) في الـ7 مارس الإغلاق الكامل للدولة، وإعلان عن كون إيطاليا أصبحت منطقة محمية كبيرة، من الشمال إلى الجنوب.
الفرار
عند هذه النقطة. كما أوضح غاليرا، قد يكون هرب الكثيرون و" يبدو أنه في الليل البعض نقلوا بعض الآليات من الحظائر". أيضا، كما ورد في تقرير للصحيفة، بالنسبة للعديد من رجال الأعمال في المنطقة المتضررة، فإن العمل مقدس، لهذا السبب ربما قد تكون رغبتهم هي مواصلة العمل بدلا من الشعور بالمسؤولية والإغلاق امتثالا لقواعد الطوارىء.
رد العمال
مع ذلك، حسب ما أوضحه ماركو بونوميتّي، رئيس اتحاد الصناعات و"الورشات الميكانيكية ريتساتيزي"، لصناعة قطع غيار العربات، فإن الشركات لم يمكنها أن تغلق "أغلقت جميعا" ووصف هذا الجدل بـ"العقيم"، مضيفا: "ومن ثم، أليست شركات إنتاج الأدوية ومحلات السوبر ماركت شركات ذات قوة؟، هؤلاء، على سبيل المثال، من الجيد أن يقبوا مفتوحين. والأقنعة الواقية، من يصنعها إذا لم تكن الشركات الأخرى؟." وأخبر الرئيس، الذي يرجع أصله من مدينة بريشا، بأن الكثير من الشركات خفضت نسبة الإنتاج لكي تحافظ على حياتها. وأختم، من ليس لديه طلبيات أو لديه سوق متوقف يجب عليه الغلق فورا".
جميع الإجراءات
يقول بونوميتي: "إننا نجمع عدد الوفيات بسبب العدوى في الأسابيع السابقة"، وكأنه يؤكد أنه إذا تم اتخاذ الإجراءات في وقت سابق، فإن الأرقام ستكون الآن (ربما) مختلفة. في شركته، قام بتحفيز العطلات، وخفض عدد الموظفين، وترتيب العمل من المنزل وإغلاق الأقسام التي اعتبرت غير ضرورية، على الرغم من حقيقة أن شركته اضطرت إلى الحفاظ على الإنتاج للعملاء الأمريكيين والصينيين والنمساويين والألمان.
رد بريشاني
أيضا جوزيبي بازيني، عن اتحاد الصناعات بمدينة بريشا، أراد أن يقول رأيه في الوصول إلى الوضع الأسوأ: "توجد صناعات أخرى لا يمكنها أن تغلق لأن استراتيجية بالنسبة للأشخاص وبالنسبة لسلسلة التوريد الدولية، هذه الصناعات إذا أغلقت فإنها تخاطر بدفع غرامات عالية جدا. أما الشركات الأخرى فلديها مستوى عال من التأمين الضريبي. عن هذه المدينة اللومباردية، التي سجلت أعلى نسبة في الإصابات بالعدوى، كانوا قد قالوا قبل صدور المرسوم التنفيذي الأصفر والأحمر، بأن بريشا قد أفرغت أيضا بسبب تحسن الطقس، وبالتالي فإن الصناعات كانت ستعزو مسؤولية أكت إلى الرحلات التي جرت بسبب تحسن الطقس بدلا من الاستمرار في العمل".