أول حالة وفاة بإبفريقيا بسبب فيروس كورونا: وفاة رجل في مصر والإصابات تتزايد في إسبانيا والمملكة المتحدة تعلن عن خطة طوارئ - الإيطالية نيوز

أول حالة وفاة بإبفريقيا بسبب فيروس كورونا: وفاة رجل في مصر والإصابات تتزايد في إسبانيا والمملكة المتحدة تعلن عن خطة طوارئ

الايطالية نيوز، الأحد 8 مارس 2020 - تجاوز وباء الفيروس التاجي 102 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، إذ وصل، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، إلى أكثر من 100 دولة، كما أعلن المدير العام《تيدروس أدهانوم غبريسيس》. 
في أوروبا، أعلنت المملكة المتحدة أنها تعمل على وضع خطة طوارئ بينما تستمر العدوى في أسبانيا في الزيادة، إذ في الساعات الأخيرة توفي ثلاثة أشخاص آخرين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للضحايا في البلاد إلى 13. كما وقعت حالة وفاة ثانية أيضًا في سويسرا.
في مكان أخر، شهدت إفريقيا وأمريكا الجنوبية أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مصر والأرجنتين على التوالي. 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأحد، عن وفاة أول حالة  لألماني، من فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى إرتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، حيث توجه إلى مستشفي الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية، وتم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لأنه يعانى من فشل تتفسي ناتج عن إلتهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفي العزل المخصص، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس.

وأشار إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم تعقيم وتطهير المستشفي.


وأكد مجاهد، أنه تم مخاطبة اللوائح الصحية بألمانيا للتقصي عن الحالة وامدادنا بالمعلومات، لافتا إلى أن الحالة لم تمكث في مصر سوى 7 أيام فقط.
كما وصل الفيروس أيضًا إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، مع حالة واحدة حتى الآن، في حين أن سفينة "دياموند برانسيس" السياحية التي تقل 3500 راكب، ويوجد على متنها 21 مصابًا سوف ترسو يوم الاثنين في ميناء أوكلاند، بكاليفورنيا. 

في غضون ذلك، هناك المزيد من الدول التي تأخذ اجراءات ملموسة ضد إيطاليا، مما يحد من حركة المسافرين الذين قدموا أو الذين يعبرون إيطاليا.