فيروس كورونا بإيطاليا: مع اجتياز1500 إصابة عدوى و34 وفاة السلطات تمدد غلق المدارس في ثلاث جهات - الإيطالية نيوز

فيروس كورونا بإيطاليا: مع اجتياز1500 إصابة عدوى و34 وفاة السلطات تمدد غلق المدارس في ثلاث جهات

الإيطالية نيوز، 1 مارس 2020 ـ ارتفعت الإصابات بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا إلى 1577 حالة، بينما وصل عدد الضحايا إلى 34 حالة وفاة وعدد الأشخاص الذين شفوا بلغ 83. واليوم الأحد الأشرس حدثت زيادة قدرها 33 حالة بين المصابين، ولكن خمس وفيات جديدة أيضًا. وقال مفوض الطوارئ، أنجيلو بورّيلّي، إن هناك 21،127 مسحة أجريت حتى الآن للاختبارات.
على إثر ذلك، يستمر إغلاق المدارس حتى 8 مارس، ولكن فقط في المناطق التي ميزتها السلطات الطبية والأمنية بـ"المناطق الحمراء" (الأشد إصابة بالفيروس)، وهذه المناطق هي: جهات لومبارديا، وفينيتو وإيميليا رومانيا. في المقابل سيعاد فتح المدارس في جهة ليغوريا انطلاقا من يوم الأربعاء 4 مارس 2020.

فينيتو
  أكد حاكم جهة فينيتو، لوكا تْزايّا، أن المدارس ستظل مغلقة في فينيتو حتى الثامن من مارس، فمنذ صباح هذا اليوم، نعمل مع محافظي لومبارديا وإيميليا رومانيا في محاولة لاقتراح تعديلات فيما يتعلق بالمرسوم الأساسي (ضپچم)" لرئاسة مجلس وزراء.
وأضاف: "هناك اتفاق تام بين المناطق الثلاث، ونحن الآن في انتظار الإجابات التي ستقدمها الحكومة. وختم: "نحن نحاول إيجاد حل لأماكن العبادة ".

"فريولي فينيتسيا جوليا نحو إغلاق المدارس"
   في غضون ذلك، في فريولي فينيسيا جوليا، بعد الحالات الإيجابية الجديدة المؤكدة لفيروس كورونا (6 حالات في جميع الحالات كانت إيجابية في المنطقة)، وصل طلب الرئيس ماسّيميليانو فيدْريغا يقول فيه: "لقد اقترحنا تضمين إغلاق الجامعة و المدارس حتى 8 مارس. لذلك يستعد الإقليم لتبني تدابير وقائية وقائية تقتصر على الأماكن التي يكون فيها التنقل داخل المنطقة الأكبر.

أيضا "بيزارو وأورْبينو مع تمديد غلق المدارس
كتب رئيس بلدية بيزارو، ماتيو ريتشي، على حسابه الرسمي في الفايسبوك أنه يتبنى ويعدم فكرة تمديد غلق المدارس حتى تقل حدة انتشار فيروس كورونا ويصبح السيطرة عليه في قبضة السلطات الطبية. 

وقال "ريتشي": "من المحتمل جدا أن محافظة "بيزارو" و"أوربينو" و محافظة "صاڤونا"، بطلب من منطقتي ماركي وليغوريا، تدخل في المناطق التي فيها يتوقع المزيد من عمليات الإغلاق كإجراء وقائي، كونها محافظات تعاني من حالات غير مقلقة ومن دون بؤر تفشي الوباء، ولكن تقع على الحدود الإقليمية والمقاطعاتية التي تعتبر "مناطق حمراء".