الإيطالية نيوز، 4 فبراير 2020 - بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، أوغندا تنوي فتح سفارتها في القدس، وفقل لما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يزور الدولة الإفريقية، انطلاقا من أمس الاثنين 3 فبراير.
وشدّد على أن مثل هذا النهج من شأنه أن يعزز العلاقات بين الدولة العبرية وأوغندا، بالأخص بعد المشهد الذي حدث في عام 1976 للإفراج عن الرهائن اليهود في هذا البلد الإفريقي، حيث قضى العقيد《جوناثان نتنياهو》، الشقيق الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي المستقبلي، نَحْبَه.
من جهته، أكد الرئيس الأوغندي《يُويري موسيفيني》أنه يدرس افتتاح السفارة في القدس.
التوترات حول القدس
تأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان إدارة ترامب عن "صفقة القرن" بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، والتي تشمل الحفاظ على القدس باعتبارها "عاصمة غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل وإنشاء العاصمة الفلسطينية المستقبلية شرق القدس.
جرى رفض خطة ترامب الشيطانية من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أعلن أيضًا عن انهيار "جميع العلاقات" مع إسرائيل والولايات المتحدة.