الإيطالية نيوز، 24 فبراير2020 ـ دعا البروفيسور فؤاد عودة، رئيس "نقابة الأطباء ذوي الأصول الأجنبية بإيطاليا"(AMSI)؛ إلى تعليق إتفاقية شينغن لمدة شهرين تفاديا لانتشار فيروس كورونا على أوسع نطاق وحفظا للأرواح البشرية وصونا لسلامة الناس من الأمراض والأسقام.
البروفيسور فؤاد عودة |
وتتابع "نقابة الأطباء ذوي الأصول الأجنبية بإيطاليا"، جنبا إلى جنب مع كل من "الإتحاد الطبي الأوروبي المتوسطي" (أميم)، "جالية العالم العربي في إيطاليا" (كوماي)، و الحركة الدولية بين المهنيين (حركة المتحدين للوحدة) بقلق كبير خطوة بخطوة كل تطور حالة وباء الفيروس كورونا منذ اليوم الأول مع الزملاء الصينيين والأجانب، سواء في الصين أو في أوروبا. كما حذروا بالفعل لعدة مرات من التأخير والتقليل الأولي من الصين ومنظمة الصحة العالمية لهذا الشأن.
تؤدي إيطاليا دورها بشكل جيد، ولكن الآن مع وفاة 3 من المرضى الإيطاليين الأولين والمرضى الجدد المصابين في إيطاليا والذين يبلغ عددهم حوالي 152 وعدد كبير في بلدان أخرى خارج الصين، نوصي بالانتقال إلى المرحلة الثانية: إتخاذ بعض القرارات وتعليق اتفاق شنغن لمدة شهرين، كإجراء وقائي، والتحقق من الوضع برمته وفترة الحضانة، دون أي قلق . علاوة على ذلك، فرض الحجز الصحي على الوافدين من الصين والتحقق من أولئك الذين كانوا في آخر 14 يومًا في البلدان المعنية (من آسيا وإيران دون إهمال العدوى بدون أعراض)، هكذا يعلن رئيس (آمسي)، (أميم) و(كوماي) البروفيسور فؤاد عودة عن آخر المستجدات عن الإصابة بفيروس كورونا من المرضى في الشرق الأوسط، إيران الذين لم يزوروا الصين:
- عادت امرأة إسرائيلية من اليابان، بعدما كانت في جولة سياحة على متن العبّارة "دياموند برانسيس" مع 11 مواطناً إسرائيلياً آخرين، وامرأة لبنانية تم تشخيصها في المطار اللبناني لدى عودتها من إيران، وعشر حالات في الإمارات العربية المتحدة ومواطن صيني في مصر يتعافى.
- زيادة عدد الأشخاص المصابين في إيران وكوريا الجنوبية بطرق عدوى يتم التحقق منها، بما في ذلك العدوى بدون أعراض.
يختم عودة، الذي يعبر باسم كل الحركات الذي يمثلها، عن تعازيه لأسر الضحايا الإيطاليين والشفاء الكامل لجميع المرضى المصابين . ويشكر الأطباء التابعين لـ(أمسي) و (أميم). الذين يتعاونون في كل من إيطاليا وبلداننا الأصلية ويزودونا بكل جديد باستمرار.