وفي اليومين الأخيرين ، وبعد تعقب المواطنين الأجانب في أماكن مختلفة من جنوب سردينيا بواسطة كارابينييري، تابعين لثكنة "كاربونيا"، جرى نقل 29 جزائريًا إلى مركز الإسعافات الأولية والاستقبال، الواقع في بلدة "منستير" الإيطالية.
وكان بين المهاجرين الـ29 طفل يتراوح عمره بين 5 و7 سنوات، وكان مصحوبا بوالده. وكما تجري عليه العادة، بدأت السلطات الأمنية الإيطالية في الإجراء ات الوقائية بالتدقق من هوية هؤلاء الموقوفين الـ29 تقيدا بتدابير مكافحة الإرهاب.
في الواقع، منذ صباح الأحد 16 فبراير، أجريت فحوصات طبية أشرف عليها طاقم أطباء متخصصين للتأكيد على سلامة هؤلاء المهاجرين، ولاتزال عمليات التثبت من هويتهم جارية، مسبوقة بفحص أمني محدد، من قبل ضباط الشرطة التابعين لمكتب الهجرة في مقر شرطة مدينة كالياري. كل هذا، حسب ما ذكرته مصادرنا التي نعتمد عليها، يدخل في الإطار الأمني الذي يضمنه رجال الأمن التابعين للقسم الـ13 للجهاز الأمني المتنقل في سردينيا.
هجرة، فقدان معلومات عن 17 مهاجرا جزائريا غادروا سواحل عنّابة نحو إيطاليا الأحد 18 فبرايرhttps://t.co/mePVBOBMV2 pic.twitter.com/c9M58xTO8e— alitaliyanews /الايطالية نيوز (@alitaliyanews2) February 21, 2020
بالنسبة إلى اثنين من الجزائريين الذين وصلوا مساء السبت، صدر أمر الطرد ضدهما، مع احتجازهما من قبل محافظ كالياري وجرى نقلهما على الفور إلى مركز استعدادا لترحيلهما بلدهما الأصلي. بالنسبة للآخرين، هناك إجراءات جارية لتقييم التدابير الإدارية الواجب اتخاذها في حقهم.
