الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجدد رفضه القاطع لـ"صفقة القرن" المزعومة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 1 فبراير 2020

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجدد رفضه القاطع لـ"صفقة القرن" المزعومة

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، رفضه القاطع لـ"صفقة القرن" المزعومة، مؤكدًا أنه لن يقبل أن يسجل في تاريخه أنه تنازل عن مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بطلب من فلسطين، لبحث "صفقة القرن" المزعومة.
وقال عباس: "بمجرد أن قالوا إن القدس تُضم لإسرائيل لم أقبل بهذا الحل إطلاقا، ولن أسجل على تاريخي ووطني أني بعت القدس أو تنازلت عنها، فالقدس ليست لي وحدي إنما لنا جميعا"، في إشارة للدول العربية والإسلامية.
وأضاف: "سبق أن قبلنا بإقامة دولة فلسطينية على 22 بالمئة من فلسطين التاريخية والآن يطالبون بـ 30 بالمئة من هذه المساحة المتبقية".
على ذات الصعيد، قال عباس إنه التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 4 مرات، وأن الوفد الأمريكي زار الأراضي الفلسطينية 37 مرة، إلا أن جميع هذه اللقاءات "لم تثمر عن شيء".
وأضاف: "لدي اعتقاد تام بأن ترامب بارك صفقة القرن دون أن يعرف عنها شيئا"، مشيرًا أن جاريد كوشنر، صهره الرئيس الأمريكي هو الذي عمل على إعداد الصفقة.
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأن عليها أن تتحمل مسؤولياتها بصفتها سلطة احتلال، وتابع: "وجهنا رسالة لإسرائيل وأمريكا أبلغناهم فيها بقطع العلاقات معهما، بما فيها العلاقات الأمنية ".
ولفت إلى أنه رفض استلام خطة "صفقة القرن" من الرئيس الأمريكي، كما رفض الحديث معه هاتفيا أو استلام أي رسائل منه.
ووصل الرئيس الفلسطيني، القاهرة، مساء الجمعة، للمشاركة في أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي يعقد في مقر الجامعة العربية، بطلب من فلسطين.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.