بيراعة مريم الشكيليه / سلطنه عمان
كنت دائماً كاليوم بهيا أُباهي بك الكونَ...
وكنت حين تجوب سواحل أسطري، كانت مفرداتي تقف على وقع الدهشة من جلال هيبتك...
كل الفصول تحتفي بك وكأنها تتخلى عن تفردها لتهبك جمالية حضورها...
ماذا أُخبرهم عنك؟ وكيف أَصف الحياة دونك؟...
كيف لتلك النبرات الصوتية أن تستقيم دون أن تتعثر بأمواج الحنين...
كيف لي أن أخمد صوت البكاء من على أريكة الورق...
عبيرك لم يكن شذرات في مخيلتي، كان فصلا يذوب في أروقتي....
لعلك كنت تختبر مقاس فقدي حين تركت على طاولتي نصف حديثك
ونصف عتمتك وكل أناقتك...
يا لروعتك حين كنت تستدير مباغتا نبضي ولتغرق جميع مراكبي...