وفي التفاصيل الخلاف الذي نشب بينهما كان حول تغريدة كتبها المذيع الفلسطيني في قناة الجزيرة جمال ريان حول رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرد على مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً :” حينما يرفض زعيم شعب الحديث مع زعيم دولة عظمى، وحينما يقول شعبه وتعداده ١٤ مليونًا، ٧ ملايين تحت الاحتلال و ٧ملايين في الشتات “لا لصفقة القرن” فان هذا الرئيس وهذا الشعب، يستحق بجدارة التحية من شرفاء العالم.
هذه التغريدة كانت بداية المشاجرة بين الامير عبدالرحمن بن مساعد، والكاتبة لولوه الذي رد على جمال ريان قائلاً له :” وحينما يقول نفس الزعيم الذي تشيد به الآن عن السعودية ومواقفها ما قاله في هذا البيان من وكالة الأنباء الفلسطينية فإنه يستحق أن تبرزوا ما قاله ولا تتجاهلوه وتتحدثوا بعكسه في قناتكم وحساباتكم “.
وحينما يقول نفس الزعيم الذي تشيد به الآن عن السعودية ومواقفها ما قاله في هذا البيان من وكالة الأنباء الفلسطينية فإنه يستحق أن تبرزوا ما قاله ولا تتجاهلوه وتتحدثوا بعكسه في قناتكم وحساباتكم https://t.co/koFiFRkaGR pic.twitter.com/pqHFgBxExk— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 29, 2020
حينما يرفض زعيم شعب الحديث مع زعيم دولة عظمى، وحينما يقول شعبه وتعداده ١٤ مليونًا، ٧ ملايين تحت الاحتلال و ٧ملايين في الشتات "لا لصفقة القرن" فان هذا الرئيس وهذا الشعب، يستحق بجدارة التحية من شرفاء العالم #صفقة_القرن #فلسطين #الخليج #مصر #المغرب_العربي pic.twitter.com/bmjHERMH7J— جمال ريان (@jamalrayyan) January 29, 2020
وهنا تصدت الكاتبة بنت جاسم على الامير السعودي قائلة له :” هذا دليل قاطع أنك تعلم أن صوت ورأي قناة الجزيرة مسموع وتأثيره أكبر من صوت ورأي ملككم سلمان! لذا تترجى وتتوسل وتتحسر لماذا لم يتم نشر هذا الخبر.
هذا دليل قاطع أنك تعلم أن صوت ورأي قناة #الجزيرة مسموع وتأثيره أكبر من صوت ورأي ملككم سلمان!لذا تترجى وتتوسل وتتحسر لماذا لم يتم نشر هذا الخبر— لولوه بنت جاسم آل ثاني (@lulwaalthani) January 29, 2020
فثار الامير من رد الكاتبة القطرية فهاجم الامير تميم قائلاً :” عندما وقع أميركم اتفاق الرياض تحولت الجزيرة في تعاطيها مع الشأن السعودي الى ما يشبه قناة رسمية سعودية وكان ينقصها فقط بث أغاني وطنية وعندما حصلت تهدئة خففت حدة لهجتها ثم عادت سيرتها الأولى الآن لذلك ثبت بوضوح أنها تدار بالريموت مما يفقدها تأثيرها المزعوم ثم أين التوسل والترجي ؟.
عندما وقع أميركم اتفاق الرياض تحولت الجزيرة في تعاطيها مع الشأن السعودي الى ما يشبه قناة رسمية سعودية وكان ينقصها فقط بث أغاني وطنية وعندما حصلت تهدأة خففت حدة لهجتها ثم عادت سيرتها الأولى الآن لذلك ثبت بوضوح أنها تدار بالريموت مما يفقدها تأثيرها المزعوم ثم أين التوسل والترجي ؟ https://t.co/rUCu8bE9Mv— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 29, 2020
وزاد الامير عبدالرحمن قائلاً :” بالمناسبة لم يسبق أن شككت في قوة قناة الجزيرة فسبق وقلت: الجزيرة دولة مغمورة صغيرة.. كبرت وصارت قناة!
وأضاف :” وهذه القناة (الدولة)أو الدولة(القناة) جيشها أقوى رابع جيش فيها وأميرها رابع صاحب قرار فيها !..ومفتيها القرضاوي ومنظّرها عزمي بشارة ..ومنتخبها الكروي مشكل من 12دولة.. هي قوية بحق .!
بالمناسبة لم يسبق أن شككت في قوة قناة الجزيرة فسبق وقلت: الجزيرة دولة مغمورة صغيرة.. كبرت وصارت قناة!— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 29, 2020
وهذه القناة (الدولة)أو الدولة(القناة) جيشها أقوى رابع جيش فيها وأميرها رابع صاحب قرار فيها !..
ومفتيها القرضاوي ومنظّرها عزمي بشارة ..ومنتخبها الكروي مشكل من 12دولة.. هي قوية بحق
وهنا ردت الكاتبة سريعاً على تطاول الامير بن مساعد قائلة له :” المغمورة تستعد لاحتضان كأس العالم في الوقت الذي تعلن تبرؤوك من تشددكم الديني بطبع قبلة على جبين مطربة عندما أقفل الغباء السعودي بي بي س العربية بكل جهل وتخلف كان هناك عبقري أسمه حمد بن خليفة هدفه منبر يرفع الظلم عن الشعوب العربية الذي حاول إعلامكم الفاسد تلويثه وقد نجح وأنتصر.
وتطورت المشادة بينهما إلى قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي الذي قتل في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول، حيث وجهت الكاتبة القطرية سؤالاً للامير عن جثة خاشقجي.
ورد بن مساعد بالقول إن “الرجل قتل في جريمة بشعة ويحاكم مرتكبوها وجثته قطعت من قبلهم في عمل دنيء وهذا ليس سرا وتحدثت النيابة عن ذلك بالتفصيل، وقالت ان الجثة سلمت بعد تقطيعها الى متعهد تركي”.