الإيطالية نيوز، 6 فبراير 2020 ـ أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مكالمة هاتفية اليوم مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد له دعمه لاقتراح السلام الذي قدمه رئيس الولايات المتحدة ، دونالد ترامب، في 28 يناير الماضي لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وفقا لما أعلن عنه مذيع بالتلفزيون الإماراتي "العربية".
في الأيام الأخيرة، أتيحت لـ بوريس جونسون بالفعل الفرصة لتقييم الخطة بوصفها "خطوة إيجابية إلى الأمام" في مقابلة مع ترامب نفسه. وكان من أخرج هذه المكالمة من السرية إلى العلن، بعيدا عن شارع "داونيينغ ستريت"، هو وزير الخارجية دومينيك راب، الذي قال إن ما يسمى "صفقة القرن" هي "اقتراح جاد بوضوح".
تتضمن خطة ترامب ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، بما في ذلك وادي الأردن وجميع المستوطنات اليهودية. يفتح الاقتراح أيضًا ولادة دولة فلسطينية في المستقبل على نحو 70 في المائة من الضفة الغربية ، متصلة بواسطة نفق إلى قطاع غزة، ودون جزء كبير من القدس الشرقية.
في المقابل، رفضت السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل قاطع الاقتراح، الذي عرّفه الرئيس محمود عباس بأنه "صفعة القرن". كما جرى انتقاد الخطة من قبل العديد من القادة الأوروبيين.
أكد الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بورّيل، في بيان على التزام بروكسل بالسعي إلى حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع إمكانية تبادل الأراضي بالاتفاق بين الطرفين.
وفقا لـ بورّيل، مبادرة الولايات المتحدة "تنحرف عن هذه المعايير المشتركة دوليا". كما انتقد زعيم حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين اقتراح ترامب. قال كوربين: "هذه ليست خطة سلام، لكنها خطة لتأمين الاستعمار الإسرائيلي غير القانوني ولإنكار الحقوق الفلسطينية. إنه تهديد للسلام".