الايطالية نيوز، 28 فبراير 2020 - تتجه مجموعات من بضع عشرات من اللاجئين سيراً على الأقدام من تركيا إلى الحدود مع اليونان، بعد أن قررت أنقرة، مساء أمس، فتح الحدود فعليًا استجابة لعدم وجود دعم غربي الذي يشكو بسبب إدلب ويتقاعس في اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوات الحكومة السورية، حسب ماأفاد به تلفزيون محلي مظهرا صورا لأشخاص يمشون بجانب الطريق، بما في ذلك النساء والأطفال.
وفقًا لوكالة "دوغان"، وصل حوالي 300 مهاجر سوري وعراقي وإيراني، صباح اليوم، إلى محافظة أدرنة الحدودية التركية. لن يُسمح بمرورهم حاليًا عبر المعبر الحدودي الرسمي لبزاركولي، لكن وفقًا لشهادات بعضهم، فإن العبور من المناطق الريفية وعلى طول نهر إفروس، وهو الحدود الطبيعية بين تركيا واليونان، لم يعد يُعرقَل كما كان يحدث منذ وقت قليل.
و تُظهر الصور التليفزيونية أيضًا العديد من الحافلات ووسائل النقل الأخرى المنظمة في إسطنبول لقيادة مجموعات من المهاجرين إلى الحدود، على بعد حوالي 250 كم. ووفقًا لمصادر في أنقرة، فقد جرى إصدار تعليمات إلى شرطة الحدود لتجاهل مرور اللاجئين، فضلاً عن خفر السواحل الذي توصل بتعليمات تفيذ بعدم منع القوارب التي تغادر ساحل بحر "إيجه" إلى الجزر اليونانية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني (Ocha)، في آخر مستجداته عن الوضع في المنطقة المنكوبة أنه جرى تهجير 950 ألف مدني سوري في منطقة إدلب الشمالية الغربية على إثر الحرب بين هجوم القوات الروسية الموالية لنظام بشار الأسد والقوات التركية على الحدود. ويشير المكتبالأممي إلى أن 948 ألف شخص قد نزحوا منذ 1 ديسمبر. ومن هؤلاء الـ 569 ألف قاصر، و195 ألف امرأة. تشكل النساء والأطفال 81٪ من مجتمع النازحين السوريين بأكمله في إدلب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية،《هامي أكسوي》، قائلا في حديث عن هذه التطورات"في الواقع، بدأ بعض المهاجرين وطالبي اللجوء في بلادنا، المهتمين بالتطورات" في إدلب في سوريا ، في التحرك نحو حدودنا الغربية" مع الاتحاد الأوروبي، وإذا إذا تفاقم الوضع ، في سوريا فسوف يستمر الخطر في النمو".
وأوضح فيما يتعلق بمسار السياسة التركية بشأن الهجرة، قال: "لا يوجد تغيير في السياسة اتجاه المهاجرين وطالبي اللجوء في بلدنا، الذي يرحب بأكبر عدد من اللاجئين في العالم".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي《ينس ستولتنبرغ》في نهاية مجلس شمال الأطلسي:
"في الليلة الماضية، تحدثت مع وزير الخارجية التركي《ميفلوت كافوسوغلو》وطلب هذا التشاور، وقدم الحلفاء قدموا تعازيهم وأعربوا عن تضامنهم التام مع تركيا". وأضاف "أنا أدين هجمات النظام السوري في محافظة إدلب. لذا، طلبت إيقاف الهجوم، لأننا بحاجة إلى وقف التصعيد لهذا الوضع الخطير ونعود إلى وقف إطلاق النار".
ووفقا لوكالات أنباء روسية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رئيسي روسي وتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، محادثة هاتفية حول الوضع المتوتر في سوريا "مكرَّس لضرورة بذل كل شيء للاستجابة للاتفاق الأولي بشأن منطقة التصعيد في إدلب".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني (Ocha)، في آخر مستجداته عن الوضع في المنطقة المنكوبة أنه جرى تهجير 950 ألف مدني سوري في منطقة إدلب الشمالية الغربية على إثر الحرب بين هجوم القوات الروسية الموالية لنظام بشار الأسد والقوات التركية على الحدود. ويشير المكتبالأممي إلى أن 948 ألف شخص قد نزحوا منذ 1 ديسمبر. ومن هؤلاء الـ 569 ألف قاصر، و195 ألف امرأة. تشكل النساء والأطفال 81٪ من مجتمع النازحين السوريين بأكمله في إدلب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية،《هامي أكسوي》، قائلا في حديث عن هذه التطورات"في الواقع، بدأ بعض المهاجرين وطالبي اللجوء في بلادنا، المهتمين بالتطورات" في إدلب في سوريا ، في التحرك نحو حدودنا الغربية" مع الاتحاد الأوروبي، وإذا إذا تفاقم الوضع ، في سوريا فسوف يستمر الخطر في النمو".
وأوضح فيما يتعلق بمسار السياسة التركية بشأن الهجرة، قال: "لا يوجد تغيير في السياسة اتجاه المهاجرين وطالبي اللجوء في بلدنا، الذي يرحب بأكبر عدد من اللاجئين في العالم".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي《ينس ستولتنبرغ》في نهاية مجلس شمال الأطلسي:
"في الليلة الماضية، تحدثت مع وزير الخارجية التركي《ميفلوت كافوسوغلو》وطلب هذا التشاور، وقدم الحلفاء قدموا تعازيهم وأعربوا عن تضامنهم التام مع تركيا". وأضاف "أنا أدين هجمات النظام السوري في محافظة إدلب. لذا، طلبت إيقاف الهجوم، لأننا بحاجة إلى وقف التصعيد لهذا الوضع الخطير ونعود إلى وقف إطلاق النار".
ووفقا لوكالات أنباء روسية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رئيسي روسي وتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، محادثة هاتفية حول الوضع المتوتر في سوريا "مكرَّس لضرورة بذل كل شيء للاستجابة للاتفاق الأولي بشأن منطقة التصعيد في إدلب".