الإيطالية نيوز، 20 فبراير 2020 ـ صرح بذلك رئيس الدولة، سيرجيو ماتّاريلّا، في رسالة موجهة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، على إثر الهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابي ألماني على مقهيين في مدينة "هاناو"، ما سبب 9 قتلى، بالإضافة إلى منفذ الهجوم وولادته، بعد العثور على جثتهما في سكنهما.
وقال ماتاريلا لرئيس جمهورية ألمانيا: "تعرف ألمانيا أنها تستطيع دائمًا الاعتماد على دعم إيطاليا الكامل في الدفاع معًا، وبتصميم صارم، عن مبادئ التسامح والاحترام والتكامل التي تشكل جوهر الديمقراطية وأساس القيم العليا للاتحاد الأوروبي، التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا".
وحل رئيس الجمهورية الألمانية، الليلة، بمدينة هاناو، بعد المجزرة المرتكبة ضد جالية مسلمة، ضد أتراك وكرد، نفذها متطرف يميني، الليلة الماضية. وقال شتاينمر هذا الصباح: "أنا في صف وإلى جانب كل الأشخاص الذين تهدد حياتهم الكراهية العنصرية، وأقول لهم: لستم وحدكم". مضيفا أنه "صُدم" بسبب هذا المجزرة، ومؤكدا أن "الغالبية العظمى من الناس في ألمانيا تدين هذا الفعل، وبكل أشكاله: الكراهية والعنف...".
المسلمون الألمان: "علينا حماية أنفسنا"
قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، في أعقاب مجزرة هاناو: " بعد هذا الفعل الإرهابي، يوم أمس ،، أطلب من المسلمين في ألمانيا أن يكونوا أكثر يقظة وأن يتخذوا تدابير أمنية إضافية لأنفسهم وعائلاتهم وحتى في أماكن العبادة".
عن هذا الفعل الفظيع، علق "اتحاد الجماعات الإسلامية في إيطاليا": "مجزرة أخرى، دماء وألم أخر"، من تنفيذ "مهاجم منزعج بالتأكيد. وإن سماع نداءه المنشور مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بلا شك أنه مشبَّع بالكراهية للأجانب، ضد المسلمين على وجه الخصوص، وجميع الذين ادعى كان من المفترض أن يكونوا قد تحدث "إبادتهم" لأنه أصبح من المستحيل الآن طردهم ".
بولدريني ، كره الأجانب يولّد الوحوش
تقول لورا بولدريني، رئيسة مجلس النواب سابقا، عن مذبحة هاناو: "دمروا الأشخاص الذين لم يعد طردهم من ألمانيا ممكنًا ، هكذاما قاله المهاجم الألماني قبل ارتكاب مذبحة فظيعة. إن التطرف العنصري يجب أن ينهزم بجميع الوسائل، فثقافة كره الأجانب يمكنها أن تلد الوحوش".
فاسينو: أوقف عن الكراهية والعنصرية!
كتب بييرو فاسينو، عن الحزب الديمقراطي: "مقتل 9 أشخاص في هاناو بألمانيا، ضحايا قتل متطرف يميني. إن وقف الكراهية والعنصرية والضغينة التي تعمل تحت جلد مجتمعاتنا شرط لا غنى عنه لحماية التعايش المدني والحقوق وحياة الناس"
عن هذا الفعل الفظيع، علق "اتحاد الجماعات الإسلامية في إيطاليا": "مجزرة أخرى، دماء وألم أخر"، من تنفيذ "مهاجم منزعج بالتأكيد. وإن سماع نداءه المنشور مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بلا شك أنه مشبَّع بالكراهية للأجانب، ضد المسلمين على وجه الخصوص، وجميع الذين ادعى كان من المفترض أن يكونوا قد تحدث "إبادتهم" لأنه أصبح من المستحيل الآن طردهم ".
بولدريني ، كره الأجانب يولّد الوحوش
تقول لورا بولدريني، رئيسة مجلس النواب سابقا، عن مذبحة هاناو: "دمروا الأشخاص الذين لم يعد طردهم من ألمانيا ممكنًا ، هكذاما قاله المهاجم الألماني قبل ارتكاب مذبحة فظيعة. إن التطرف العنصري يجب أن ينهزم بجميع الوسائل، فثقافة كره الأجانب يمكنها أن تلد الوحوش".
فاسينو: أوقف عن الكراهية والعنصرية!
كتب بييرو فاسينو، عن الحزب الديمقراطي: "مقتل 9 أشخاص في هاناو بألمانيا، ضحايا قتل متطرف يميني. إن وقف الكراهية والعنصرية والضغينة التي تعمل تحت جلد مجتمعاتنا شرط لا غنى عنه لحماية التعايش المدني والحقوق وحياة الناس"