رئيس السلطة الفلسطينية،أبو مازن يرفض خطة ترامب: "جاهزون للخروج من اتفاقيات أوصلو"

الإيطالية نيوز، 27 يناير 2020 ـ رفض أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية مناقشة مع دونالد ترامب،  خطة السلام التي اقترحها البيت الأبيض للشرق الأوسط. حسب ما صرّح بذلك مصدر للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وهددت السلطة الوطنية الفلسطينية بالحل ، وبالتالي الخروج من اتفاقات أوسلو في مواجهة محتويات خطة ترامب للسلام. هذا ما هدده المتحدث باسم الرئيس أبو مازن، نبيل أبو ردينة. وقالت أبو ردينة: إن "صفقة القرن"، كما حددها دونالد ترامب كخطته، "لن تمر دون موافقة شعبنا الفلسطيني" مضيفا قائلا: "ستدرس القيادة جميع الخيارات، بما في ذلك مصير السلطة الفلسطينية."

وحسب حركة فتح، حزب الرئيس أبو مازن، فإن "الرد الوحيد النافع والفعال" لخطة السلام التي اقترحتها واشنطن هو "الاعتراف الفوري من قبل المجتمع الدولي وخاصة من قبل الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 مع العاصمة القدس الشرقية." وأضاف أبوردينة: "إننا نعتبر هذا المقطع الاستجابة الوحيدة المفيدة والفعالة لمحاولات الإدارة الأمريكية زيادة زعزعة استقرار منطقتنا بحرمان الفلسطينيين من الحقوق ".

جرى إعلان اليوم يوم "الغضب الشعبي" في الضفة الغربية. بمبادرة من "القوات الوطنية والإسلامية"، إذ شهد تعبئة قوية ضد ما يسمونه "اتفاقية العار التي يرفضها جميع الفلسطينيين". وفي الوقت نفسه، أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أنه في حالة الخوف من الاضطرابات، وضعت بعض وحدات الجيش في حالة تأهب.

سيصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن غدًا لمناقشة المشروع الأمل. كما يقول، هو التمكن من "صنع التاريخ". وقال نتنياهو للصحفيين قبل الاجتماع الحكومي الاسبوعي "نحن في خضم تطورات دبلوماسية مهمة للغاية لكن ذروتها ما زالت أمامنا." "سأغادر قريباً إلى واشنطن لمقابلة صديقي، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، الذي سيقدم موافقته على هذا القرن ... أنا مليء بالأمل في أن أتمكن من صنع التاريخ". كما دُعي الخصم السياسي لنتنياهو ، بيني غانتز، إلى البيت الأبيض.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، بيني غانتس، بأنه سيتحرك لتطبيق اتفاق ترمب للسلام على الفور بعد الانتخابات الإسرائيلية.
من ناحية مقابلة، قالت حركة حماس: إن صفقة القرن نكبة جديدة ضد الفلسطينيين وعدوان أمريكي إسرائيلي مزدوج ومواجهتها وإفشالها واجب على الجميع. وإن مواجهتا يتطلب إعلان الإنهاء الفوري للتنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي