
وفقًا لما تم علمته وكالة الأنباء الإيطالية"Agenzia Nova"، قال السفير التونسي في روما بأن《سلفيني》 قام بفعل"استفزازي مؤسف دون أي احترام للوطن الخاص، ويجب أن يقدم اعتذارا رسميا للعائلة ولتونس"، وتساءل: "هل مثل هذه التصرفات الصبيانية تصب في مصلحة العلاقات الثنائية بين بلدين جارين. إن إيطاليا دولة تفتخر بـ "صداقة طويلة الأمد مع تونس، فلا يجب أن تتكرر مثل هذه الألاعيب الصبيانية المسيئة لإيطاليا وتونس ".
عن هذا المشهد العار، شدد《السيناوي》على أن عائلة تونسية "تعرضت للتشهير بطريقة غير مشروعة وعنصرية" خلال الحملة الانتخابية للحكومات الإقليمية في إميليا رومانيا، وهو سلوك "وصم المجتمع التونسي بأكمله في إيطاليا". حدثت القصة الليلة الماضية، في قلب حي "بيلاسترو" الشهير في بولونيا. برفقة أحد مؤيديه ، أناريتا بياجيني ، اتصل سالفيني ببائع المزعوم، في أثناء ذلك يعرض المشهد مباشرة على فايسبوك ليتابعه أنصاره كأنه يوجه الضربة القاضية الى مافيات "اندىانغيتا"، "لاكامورا" و "كوزانوسترا" وعشائرهم، على عائلة تونسية من دون ان تتوفر فيه الصفة القانونية للقيام بذلك.